قالت قناة "سي إن إن" الأمريكية، إن استقبال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الرياض كان مختلفاً هذه المرة، وهو ما يدل على وجود بعض البرود في علاقة البلدين.
وأضافت أن التلفزيون السعودي الرسمي لم ينقل وصول الرئيس الأمريكي، كما فعل مع بقية الرؤوساء، الذين وصلوا لحضور القمة الخليجية، كذلك لم يكن الملك سلمان بن عبدالعزيز حاضراً في استقبال أوباما، واختفت القبلات كما هي عادة اللقاءات ،( كما تظهر الصورة لولي العهد السعودي أثناء لقاءه بالرئيس الأمريكي أوباما) بالرغم من ذهاب الملك سلمان إلى المطار لإستقبال زعماء دول الخليج بالإضافة إلى الملك المغربي ، كما تابع " اليوم برس " .
إلا أن أحد المسؤولين الأمريكيين حاول تبرير ذلك وقال : غياب الملك سلمان عن استقبال أوباما فور وصوله لا ينظر إليه كإهانة؛ حيث إن الرئيس الأمريكي نادراً ما يستقبل الزعماء الأجانب في المطار فور وصولهم إلى الولايات المتحدة.
وذكر بروس ريدل الخبير في معهد "بروكنجز للأبحاث" والمسؤول السابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية أنه رغم كل الاختلافات بين السعودية وأمريكا فإنهما لن ينفصلا وكلاهما بحاجة لبعضهما.
وأوضحت قناة "سي إن إن" في تقريرها، أن السعودية قوة مؤثرة في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي، ولا يمكن لأي رئيس أمريكي التأثير في المنطقة دون السعودية التي لها دور فعال وقوي على العالم الإسلامي ككل.
وتأتي زيارة أوباما تلك في ظل خلافات تعفصف بين البلدين أهمهما ملف سوريا واليمن والنفط ، وما أثير أخيراً حول فتح ملف علاقة السعودية بهجمات 11 سبتمبر ، والتي ردت السعودية بالتهديد بسحب جميع أصولها الماليها من البنوك الأمريكية ، وغيرها من قضايا المنطقة .
هذا وكان قد فجر الرئيس الأميركي باراك أوباما قنبلة عبر تصريحات لمجلة "ذي أتلانتك"، أعرب فيها عن اعتقاده بأنه ليس من مصلحة بلاده التقيد بتقديم الدعم التلقائي للسعودية ودول الخليج.
ودعا أوباما السعوديين إلى اقتسام الشرق الأوسط مع خصومهم الإيرانيين، وقال "إن التنافس بين السعوديين والإيرانيين ساعد على تغذية الحروب بالوكالة وإثارة الفوضى في سوريا والعراق واليمن". للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك