قال المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد،الخميس، إن الأيام الماضية من مشاورات السلام اليمنية المقامة في الكويت، شهدت إعادة خلط للأوراق السياسية حول العديد من القضايا.
وأضاف ولد الشيخ في بيان حصلت الأناضول على نسخه منه أن "الحل قد يكون قريبًا ولكنه ليس بسيطاً كونه يتوقف على استعداد الأطراف لتقديم التنازلات"، لافتًا إلى أن "ذلك ما تعمل الأمم المتحدة على التوصل إليه".
وذكر المبعوث الأممي أن قضية الأسرى والمعتقلين حضرت بقوة في مشاورات الخميس، سواء في اجتماع اللجنة المخصصة لها أو في اللقاء الذي عقد مع الوفد الحكومي.
وكشف ولد الشيخ، أن الوفد الحكومي قدم للأمم المتحدة إفاداته الأولية عن عدد من المحتجزين الذين وردت أسماؤهم في الكشوفات المقدمة من الطرف الآخر(الحوثيين وصالح)، وعلى الإثر تم تبادل الإفادات بين الأطراف بواسطة مكتب المبعوث الخاص، واستمرت اللجنة في مناقشة مسودة اتفاق المبادئ، والعمل على التوصل لصيغة مقبولة للأطراف.
وأشار إلى أنه اجتمع بالأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزياني وتم التوسع بالمقترحات المطروحة لحل الأزمة اليمنية.
والتقى ولد الشيخ، المشاركين في ورشة العمل المشتركة التي تنظمها الأمم المتحدة مع الاتحاد الأوروبي، وتضم مشاركين من الوفدين (الحوثيين وصالح/الحكومة) لبناء قدرات لجان التهدئة المحلية ولجنة التهدئة والتنسيق المركزية، وفقًا للبيان.
ويوم الأحد الماضي، سلم طرفا مشاورات السلام اليمنية في الكويت، كشوفات أسماء المختطفين والأسرى إلى الأمم المتحدة، بقائمة تضم ألفين و630 اسمًا بين مختطف ومخفي وأسير، تمهيدًا للإفراج عنهم قبل رمضان، كما يأمل المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك