في تغير ملحوظ لموقف المؤتمر الشعبي العام فيما يتعلق بالتسامح والتصالح مع فئات ومكونات الشعب المتخاصمة مع حزب المؤتمر . بدأت الدعوات إلى أهمية التصالح والتسامح بين جميع أفراد ومكونات الشعب اليمني ، حيث تعتبر تلك الدعوات مزعجة بالنسبة للحوثيين ، كونهم يعتبرون أن أي تسامح وتصالح يستهدفهم بالدرجة الأولى .
جاء ذلك أثناء كلمة القاها رئيس مجلس النواب الأمين المساعد لحزب المؤتمر يحي الراعي أمام قيادات وقواعد المؤتمر في الأمسية التي نظمها فرع جامعة صنعاء الخميس الماضي ، كما نقلها الموقع الرسمي لحزب المؤتمر ، وكما تابع " اليوم برس " .
وشدد يحيى الراعي على أهمية التصالح والتسامح بين كافة أبناء الشعب اليمني ، وقال إن ذلك تأكيداً إلى ما دعا إليه الرئيس السابق علي عبدالله صالح في وقتاً سابق وأكد على ضرورة التصالح والتسامح بين كافة أبناء الشعب اليمني.
كما انتقد الراعي ممارسات بعض الجنوبيين في ترحيل أبناء المحافظات الشمالية ، وانتقد في كلمته كل من خرج عن المؤتمر وبحث عن المال منذ العام 2011 وحتى الأن .
وليست تلك الدعوة هي الأولى حيث كان قد وجه عدداً من الصحفيين والناشطين في حزب المؤتمر إلى التصالح مع حزب الإصلاح وبقية المكونات ونبذ الأحقاد .
واعتبر مراقبون أن تلك الدعوات المتكررة من قيادات المؤتمر بشأن التصالح والتسامح ، تأتي بعد أن أدرك حزب المؤتمر أن لا مفر من بناء اليمن واستقراره غير إشراك القوى السياسية وأبناء الشعب اليمني كاملاً ، بعيداً عن التفرد في السلطة والإقصاء الذي مارسه الحوثيون على جميع القوى اليمنية بما فيها المؤتمر ، الذي يعتبره الجميع شريك الحوثيين في الإنقلاب .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك