كشف سفير اليمن لدى بريطانيا الدكتور ياسين سعيد نعمان عن خفايا مشاورات الكويت بين الأطراف اليمنية ، والتي قال أن تلك المشاورات يعمل العالم من خلالها على إنهاء الحرب ، ولكن في المقابل لا يتم الضغط على الإنقلابيين بإنهاء الإنقلاب ، حيث قال أن ذلك هو الجانب السلبي في العملية بأكملها .
كما أبدى الدكتور ياسين سعيد نعمان إستغرابه ، كيف تغيرت المفاوضات لتأخذ منهجا اخر يريد ان يخرج الانقلاب من دائرة الادانة الدولية الى دائرة القبول به كواقع يمكن اجراء التسوية من داخله .. امر غريب !! هذا ما يمكن ان يفسره لنا المبعوث الاممي ..
جاء ذلك في منشوراً للدكتور ياسين سعيد نعمان على صفحته في " الفيس بوك " ، وكما تابع " اليوم برس " حيث قال :
توشك مفاوضات الكويت على نهايتها .. ألكم الكبير من الأخبار المتفائلة واُخرى المتشائمة التي تصدر بأشكال مختلفة من هناك لا تترك رصيدا كافيا للوصول الى دليل على ان المفاوضات قد أخذت مسارا من الممكن ان يفضي الى نتيجة إيجابية لإنهاء الحرب وتوفير الشروط الضرورية لسلام دائم ..
وقال : نقطة البداية هنا : وهي ان العالم ضغط على إنهاء الحرب ( وهذا عمل جميل) ولكنه لم يضغط بما فيه الكفاية على إنهاء الانقلاب ( وهذا هو الجانب السلبي في العملية كلها ) .. اي انه اتجه نحو معالجة التداعيات وأهمل جوهر المشكلة .
هذا الوضع منح تحالف الانقلابيين الحوثي وصالح مساحة أوسع للمناورة والتمسك بالحل في إطار الانقلاب !!!
وتابع : ومع ان مرجعية المفاوضات التي حددها المبعوث الاممي انطلقت من قرار مجلس الأمن ٢٢١٦ ملخصا إياها في النقاط الخمس التي فهمت على انها مبادئ عامة متفق عليها لإنهاء الانقلاب والعودة الى العملية السياسية وان التفاوض سيكون حول تنفيذها بما يكتنف ذلك من تعقيدات ، الا ان المسار لم يضبط بايقاعات هذا الفهم الذي ساد وإنما بما رتبته الارض من متارس في لحظة تاريخية تعسفت سير الأحداث ولا احد يعرف كيف صنعت ..
واختتم منشوره بتساءل مع إستغراب بقوله : كيف تغيرت المفاوضات لتأخذ منهجا اخر يريد ان يخرج الانقلاب من دائرة الادانة الدولية الى دائرة القبول به كواقع يمكن اجراء التسوية من داخله .. امر غريب !! هذا ما يمكن ان يفسره لنا المبعوث الاممي ..
بان كي مون سيصل الى الكويت كما قيل ولا خيار أمامه الا ان يعيد للأمم المتحدة هيبتها كقوة دولية لحفظ الأمن والاستقرار في العالم واحترام قراراتها .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك