قال رئيس الوفد الحكومي المُشارك في مفاوضات الكويت ووزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي، إن استئناف المشاورات يقتضي مزيد من بناء الثقة، والتزامات واضحة بالمرجعيات، لضمان نجاحها وعدم إضاعة الوقت.
وأشار المخلافي في سلسلة من التغريدات على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن الجولة الثالثة من المشاورات المُنعقدة في دولة الكويت، والتي امتدت لأكثر من شهرين، رُفعت لإعطاء المبعوث الأممي لدى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، والأطراف الأخرى، فرصة لإجراء مشاورات تسمح بأن تكون الجولة القادمة فاعلة.
وقال المخلافي : نأمل أن ينجح المبعوث في إقناع الانقلابيين بذلك.
وأوضح الوزير اليمني أن الرئيس هادي أكد خلال لقاءه بولد الشيخ اليوم الثلاثاء، على الالتزام بالمرجعيات الثلاث، وأن ولد الشيخ قال بأن ان ما طُرح من قبله، يمثل وجهة نظر شخصية.
وأضاف «سنعمل كل ما من شأنه تحقيق السلام، ولكن لن نقبل الخديعة أو الحيلة أو المخاتلة، ونتصرف كحكومة مسؤولة أمام شعبنا عن استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، ونفي بالتزاماتنا وتعهداتنا ونحترم المجتمع الدولي ونتعاون معه ومع الامم المتحدة ونطلب منهم الضغط على الانقلابيين للالتزام بمتطلبات السلام».
وحث المخلافي ولد الشيخ على أن يشير لمن يعرقل مشاورات السلام.
وقال بأنه من الخطأ أن يسمح ولد الشيخ، والمجتمع الدولي للانقلابيين (جماعة الحوثيين وحزب صالح)، بالمزيد من الوقت للمراوغة، أو أن يتم استئناف المشاورات على أرضية زلقة وغير صلبة، حسب تعبيره.
وتابع نأمل أن يعود المبعوث من لقائه بالانقلابيين، ولديه التزامات واضحة بأن الجولة القادمة ستكون وفقاً للمرجعيات وأنهم سينسحبون من المدن، ويعملون بشكل واضح على انهاء الانقلاب، والامتثال للسلطات الحكومية.
وتابع المخلافي : فإن إنهاء الانقلاب بكل آثاره هو المدخل الوحيد للسلام، وإن شرعنة الانقلاب طريق لتدمير اليمن وإضرار بالمنطقة والأمن والسلم الدوليين.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك