أعلن الناطق الرسمي باسم جماعة الحوثي محمد عبد السلام، اليوم الخميس عن شرط جماعته لحل الأزمة اليمنية بقوله ، إنهم لن يقبلوا أي حل للأزمة التي تشهدها البلاد منذ أكثر من عام، "غير مستند على توافق".
وأضاف ناطق الحوثيين ، في تدوينة مقتضبة نشرها على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ، وكما تابعه " اليوم برس " قال : ، "لا واقعية ولا مقبولية لأي حل لا يستند إلى توافق حقيقي يؤدي إلى وقف كافة أشكال العدوان، ويرفع الحصار ويزيل القيود الاقتصادية".
إلا أن ناطق الحوثيين يظهر في تصريحاته دوماً غير ما تمارسه جماعته ، فالتوافق منذ البداية كان مطلب جميع القوى السياسية اليمنية منذ الحوار الوطني الذي إشترك فيه الحوثيون بنسبه كبيرة ، واتفاق السلم والشراكة وغيرها من الإتفاقات التي إنقلب عليها الحوثيون خدمة لمشروعهم الكبير .
يأتي هذا التصريح في الوقت الذي لايزال فيه المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، يجري في العاصمة صنعاء، مشاورات مع وفد الحوثي والرئيس السابق، علي عبدالله صالح، في إطار التحضير للجولة الثانية من مشاورات السلام مع وفد الحكومة بالكويت.
والأحد الماضي، قالت مصادر سياسية من الحكومة والحوثيين، للأناضول، إن الجولة الثانية من المشاورات، لن تستأنف، على الأرجح، في موعدها الذي حددته الأمم المتحدة يوم 15 يوليو/تموز الجاري، بسبب خلافات حول شكل الحل.
واشترط وفد الحكومة اليمنية، خلال لقائه أول أمس الثلاثاء، في الرياض، ولد الشيخ، ضرورة تنفيذ الحوثيين وحزب صالح، للمرجعيات الثلاث قبل العودة للمشاورات، وهي، تنفيذ القرار 2216 (صادر عام 2015) أولا، وينص على انسحابهم من المدن وتسليم السلاح الثقيل للدولة، وثانيًا المبادرة الخليجية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني ، بالإضافة إلى تحديد موعد زمني للمشاورات الكويت .
في السياق نفسه، قال سفير اليمن لدى العاصمة الأمريكية واشنطن، أحمد عوض بن مبارك، إن "الأيام القادمة حبلى بالأحداث"، دون أن يحدد طبيعة تلك الأحداث، مضيفًا في تدوينة على حسابه في "تويتر"، اليوم، "علينا الصمود والثبات سياسيا وعسكريا، فإلانقلاب (في إشارة إلى سيطرة الحوثي على صنعاء، وبعض المدن اليمنية الأخرى) مندحر لا محالة".
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك