البيت الأبيض يكشف رسيماً عن الجزء السري من تقرير هجمات سبتمبر ويكشف حقيقة الدور السعودي في الهجمات

 

قال المتحدث باسم البيت الأبيض غوش إيرنست، الجمعة، إن مسؤولي المخابرات الأميركية انتهوا من فحص 28 ورقة سرية من التقرير الرسمي الخاص بهجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة، وإنها لا تظهر أي دليل على "تواطؤ سعودي".

 

وذكر إيرنست للصحافيين في البيت الأبيض: "ستؤكد هذه الصفحات ما نقوله منذ بعض الوقت".

 

وأضاف المتحدث أن الصفحات الـ28 التي سيتم إرسالها إلى الكونغرس الأميركي، الجمعة، لا تحتوي على أي دليل جديد على أن السعودية لعبت دورا في هجمات 11 سبتمبر 2001.

 

ها وكانت قد حدثت حالة من الجدل وإتهامات أمريكية للسعودية بالتورط في أحداث 11 سبتمبر 2001 ، حيث أثيرت تلك القضية في الكونغرس الأمريكي.

وتحتوي هذه الصفحات على تحقيقات عن العلاقات المزعومة للحكومة السعودية بمنفذي هجمات 11 سبتمبر. وهي جزء من تقرير لجنة التحقيق التي شكلها الكونغرس الأمريكي عام 2002، وفرضت الولايات المتحدة السرية على هذه الصفحات منذ عام 2003. واتضح أن عددها الفعلي 29 صفحة بعد سنوات اشتهرت فيها بأنها 28 صفحة.

 رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي آدم شيف، الخميس، إن الصفحات السرية سوف تُنشر على الإنترنت قريبا. وذكرت مصادر مطلعة أن وكالات الاستخبارات وأجهزة إنفاذ القانون ووزارة الخارجية راجعت الصفحات السرية ووافقت على نشرها مع "تنقيح بسيط".

وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعلن، في أبريل/ نيسان الماضي، أن إدارته سوف تكشف عن هذه الصفحات بعد ضغط من عائلات ضحايا الهجمات والمشرعين الأمريكيين، وحينها أيضا قال رئيس الاستخبارات الوطنية جيمس كلابر إن منتصف يونيو/ حزيران قد يكون موعدا مناسبا لكشف الصفحات السرية.