نفى عضو بوفد الحكومة اليمنية في مشاورات الكويت، اليوم الخميس، أن يكون تعطيل روسيا لصدور بيان في مجلس الأمن الدولي أمس، "موقفاً ضد الشرعية"، معتبراً أنه "موقف احتجاجي عام من تعثر مشاورات السلام".
جاء ذلك تعليقاً على تعطيل روسياً أمس، صدور بيان من مجلس الأمن تقدمت به بريطانيا، يطالب الحوثيين، والرئيس السابق علي عبد الله صالح، بالتعاون مع المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وأشار "عبد الله العليمي"، وهو أيضاً، نائب مدير مكتب الرئاسة اليمنية، في تغريدة على تويتر، أن "الموقف الروسي كان جلياً منذ اللحظة الاولى رافضاً للانقلاب واختطاف الدولة، مقدرا للحكومة موقفها الجاد في المشاورات، ورغبتها في السلام".
وتابع المسؤول الحكومي، "من الممكن قراءة موقف المندوب الروسي بأنه موقف احتجاجي عام من تعثر المشاورات، وليس موقفا ضد الشرعية أو لصالح الانقلاب".
وقالت مصادر دبلوماسية غربية في وقت سابق للأناضول، إن المبعوث الأممي ولد الشيخ، طالب أعضاء مجلس الأمن، بالتحرك وإظهار الدعم اللازم لمسودة الاتفاق الأممية، مشيرة أن "خلافا بريطانيا - روسيا، حال دون صدور بيان للمجلس يطالب الحوثيين بالتعاون مع ولد الشيخ".
وأوضحت المصادر (من الأمم المتحدة) أن "إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أطلع أمس، أعضاء مجلس الأمن (عبر دائرة تليفزيونية مغلقة من الكويت) على آخر المستجدات المتعلقة بالمشاورات التي انطلقت بين أطراف الأزمة اليمنية في أبريل/نيسان الماضي".
وأخفق أعضاء المجلس (15 دولة)، في الاتفاق على مشروع بيان تحدث عنه الوفد البريطاني بالمجلس، يطالب جماعة الحوثي وصالح بالتعاون مع المبعوث الأممي.
وعزت المصادر إخفاق المجلس إلى أن السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، طالب بـ"بضرورة ألاّ تقتصر دعوة المجلس لجماعة الحوثيين وعلي عبد الله صالح فحسب، وأن تشمل أيضا جميع الأطراف".
وكان المبعوث الأممي قدم لطرفي الأزمة اليمنية، مشروع اتفاق للحل، يقضي بـ"الانسحاب من العاصمة صنعاء ونطاقها الأمني، ومن محافظتي تعز (وسط) والحديدة (غرب)، تمهيدًا لحوار سياسي يبدأ بعد 45 يومًا من التوقيع على هذا الاتفاق"، وافق عليه وفد الحكومة، فيما ما يزال وفد الحوثي/ صالح يرفضه ويتمسك بخيار الشراكة في حكومة قبل الشروع في أي اجراءات.
هذا وكان ناطق الحوثيين قد رحب بموقف روسيا ، وقال نشكر روسيا على الوقوف إلى جانب الشعب اليمني ( حسب قوله ) .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك