عاد القيادي الحوثي ورئيس ما تسمى باللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي ، عاد إلى الواجهة من جديد بعد أن كان قد توارى عن الأنظار عقب تسليم صلاحياته إلى المجلس السياسي المشكل من الحوثيين وصالح برئاسة صالح الصماد ، بل عادت بعض القيادات الحوثية بإطلاق صفة رئيس اللجنة الثورية عليه ، ما اعتبره البعض إنقلاباً صريحاً على المجلس السياسي الأعلى المشكل من الحوثيين وصالح .
ونشر بعض الإعلاميين الحوثيين ، وكما تابع " اليوم برس " صوراً لـ محمد علي الحوثي وهو يتفقد مديرية الحيمة الخارجية التابعة لمحافظة صنعاء ، ووصفوه برئيس اللجنة الثورية العليا ، بالرغم من أن المجلس السياسي المشكل من الحوثيين وصالح قد حل محل تلك اللجنة وتم تسليم وإستلام المنصب في حفل بالقصر الجمهوري بصنعاء بين محمد علي الحوثي الذي سلّم وصالح الصماد الذي إستلم المهام كرئيساً لما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى .
ما نشره بعض الإعلاميين الحوثيين ومنهم الإعلامي المقرب من مكتب عبد الملك الحوثي أسامة ساري ، يبرز مدى الصراعات القائمة بين الأجنحة الحوثية ، بالإضافة إلى الصراع بين الحوثيين والمؤتمر ، حول صلاحيات المجلس السياسي والذي اعتقد حزب المؤتمر أنه سيفوز بالمناصفة والتقاسم مع الحوثيين .
وكالة سبأ التي يسيطر عليها الحوثيين ، وكما تابع " اليوم برس " حاولت في تغطية الخبر التجاوز والتغطية على ذلك الصراع واكتفت بذكر زيارة محافظ صنعاء إلى الحيمة الخارجية ، ولم تبرز زيارة محمد علي الحوثي ، حتى لم تنشر صور لتلك الزيارة ، بالرغم من تداولها ، والذي كان محافظ صنعاء حنين قطينة مرافقاً لـ محمد علي الحوثي في تلك الزيارة ( كما تظهر الصور) .
حتى اللجان الثورية والمشرفين في الوزارات والمحافظات والمؤسسات العسكرية والأمنية قد أصبحوا جزءاً من تلك المؤسسات من خلال إصدار القرارات والترقيات لهم بصورة ( رسمية ) من خلال إعطائهم مناصب تجعلهم في مركز القرار ، بعد أن كانوا مجرد قبائل وعناصر دخيلة على تلك المؤسسات ، إلا أن الرئيس السابق صالح يصر على الشراكة ويحاول إظهار سيطرته على الوضع ، إلا أن الواقع لا زال كما كان تحت سيطرتهم ولجانهم الثورية ، ولا دور للمجلس السياسي الأعلى حتى اللحظة .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك