يتساءل البعض لماذا يستميت الحوثيون وقوات صالح في الدفاع ومحاولة إبقاء سيطرتهم على صرواح بمحافظة مأرب ؟ وفي المقابل يطرح السؤال نفسة على سبب العملية الواسعة التي بدأ فيها الجيش والمقاومة لتحرير مديرية صرواح .
يكشف " اليوم برس " عن الإجابة على ذلك التساؤل من خلال رصده لأهمية تلك المنطقة الإستراتيجية وتأثيرها على ميزان القوى في سير المعارك ، وكما يلي :
- تعتبر مديرية صرواح في عمق مديريات خولان التابعة لمحافظة صنعاء ، والتي تشكل إمتداداً من محافظة صنعاء وحتى مأرب ، وهما منطقتان عسكريتان تتميزان بطبيعة جبلية وعرة وحصينة أي ( صرواح بمأرب – وخولان بصنعاء ) ، وهي المنطقة الوحيدة التي تعتبر آخر معاقل الحوثيين وقوات صالح ، كي يتم السيطرة بشكل كلي على محافظة مأرب .
- تعتبر مديرية صرواح حاضنة كبيرة للحوثيين وأنصار صالح ، وتتوزع فيها جبهات كثيرة لتلك القوات ، وتعتبر مركز رئيسي لإنطلاق صواريخ الكاتيوشا باتجاه مأرب.
- وتكمن الأهمية الإستراتيجية لمديرية صرواح أنها تحاصر مديرية نهم التابعة لمحافظة صنعاء من جهة الشرق ، وبالتالي فإن السيطرة عليها يأمن قوات الجيش والمقاومة من تلك الجهة .
- لدى مديرية صرواح طريق يربط بين مأرب - وصنعاء – وسنحان ، حيث تعتبر أهم طرق الإمداد للحوثيين وقوات صالح بالسلاح والمقاتلين، بل تعتبر الشريان الرئيسي لدعم جبهاتهم .
- هنالك عقبة كبيرة أمام الجيش والمقاومة ، وتتمثل في السيطرة على سلسلة جبال هيلان الإستراتيجية ، فلن يتم السيطرة على صرواح بشكل كامل إلا إذا تمت السيطرة على تلك الجبال .
- تعتبر مديرية صرواح حلقة وصل بين جميع مديريات محافظة مأرب نظراً لموقعها المتوسط بين تلك المديريات بالإضافة إلى كبر مساحتها .
- وبهذا فإن معركة تحرير صرواح مهمة بالنسبة لمعركة نهم وصنعاء ولمأرب أيضاً .
* خاص باليوم برس
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك