وقع وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف اتفاقا يهدف إلى إرساء هدنة سورية بين نظام بشار الأسد وفصائل المعارضة. وقد وصف كيري الاتفاق -الذي أعلن الوزيران توقيعه فجر 10 سبتمبر/أيلول 2016 في جنيف- بأنه سيكون "منعطفا مصيريا" إذا التـُزم به، بينما قال لافروف إنه خلاصة "عمل ضخم".
وفي ما يلي عرض لأبرز نقاط اتفاق الهدنة السورية الذي رحّبت به تركيا والاتحاد الأوروبي، وسيبدأ تطبيقه اعتبارا من أول أيام عيد الأضحى (الاثنين 12 سبتمبر/أيلول 2016):
- يمتنع النظام السوري عن القيام بأي أعمال قتالية في المناطق التي توجد فيها المعارضة المعتدلة، والتي سيتم تحديدها بدقة وفصلها عن المناطق التي توجد فيها جبهة فتح الشام (أو جبهة النصرة سابقا).
- وقف كل عمليات القصف الجوي التي يقوم بها النظام في مناطق أساسية سيتم تحديدها، وبالخصوص وقف القصف بالبراميل المتفجرة واستهداف المدنيين.
- على المعارضة أن تنضم إلى اتفاق وقف الأعمال القتالية.
- يمتنع الطرفان عن شن هجمات ومحاولة إحراز تقدم على الأرض على حساب الطرف الملتزم بوقف إطلاق النار.
- إدخال مساعدات إنسانية إلى المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها، بما فيها حلب.
- ينسحب الطرفان من طريق الكاستيلو شمالي مدينة حلب الذي يعتبر طريق إمداد رئيسيا، وإيجاد منطقة منزوعة السلاح في محيطها. كما يتعهد الطرفان بالسماح بعبور المدنيين والمساعدات والحركة التجارية عبر منطقة الراموسة جنوب غربي حلب.
- يبدأ العمل في 12 سبتمبر/أيلول (2016) على إقامة مركز مشترك للتحقق من تطبيق الهدنة، وتشمل التحضيرات تبادل المعلومات وتحديد مناطق وجود كل من جبهة النصرة والمعارضة. ويعتبر هذا التحديد "أولوية أساسية".
- بعد مرور سبعة أيام على تطبيق وقف الأعمال القتالية وتكثيف إيصال المساعدات، تبدأ الولايات المتحدة بالتعاون مع الروس العمل على هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة فتح الشام. ويتم تنسيق ضربات جوية مشتركة بين روسيا والولايات المتحدة.
- تنحصر العمليات الجوية -في المناطق التي سيتم تحديدها للعمليات المشتركة الروسية الأميركية- في الطيران الروسي والأميركي، ويمنع على أي طيران آخر التحليق فيها.
- يطلب الاتفاق من فصائل المعارضة النأي بنفسها كليا عن جبهة فتح الشام وتنظيم الدولة الإسلامية.
- ينص الاتفاق على أن تمارس موسكو ضغوطا على النظام السوري لوقف النزاع والمجيء إلى طاولة المفاوضات. كما ستضغط واشنطن على أطراف المعارضة.
- التوصل نتيجة لكل ذلك إلى عملية الانتقال السياسي التي هي "الوسيلة الوحيدة لإنهاء هذه الحرب بشكل دائم".
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك