عندما ترجع بنا الذاكرة إلى إجتياح الحوثيين بصنعاء والسيطرة على العاصمة وبقية المحافظات سندرك أن السبب في تمكن الحوثيين هو خلافات واحقاد الأحزاب السياسية وفي مقدمتها حزبي المؤتمر و الإصلاح
تلك الخلافات والأحقاد جعلت الطريق سهلة أمام المليشيات و دفع المواطن و الوطن الثمن و حزب المؤتمر تشتت و حزب الاصلاح قياداته في الخارج .
بعد مرور اكثر من 4 سنوات لانطلاق عاصفة الحزم مازال الحوثي يمتلك قوة و يسيطر على مناطق كثيرة ، والشرعية رغم الدعم الدولي والخليجي تزداد تشرذم وإنقسام.
الا ان الخطورة الكبيرة تتجلى الآن في خلاف المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات و حزب الإصلاح المسيطر على الشرعية .
والسؤال الهام هل سيقود ذلك العداء و الخلاف إلى خدمة جديدة للحوثي ، حيث ستكون خدمة مقدمة على طبق من ذهب وستكون الأخيرة لتثبيت الحوثي وسيطرته ونهاية للشرعية.
يا إعداء المجلس الانتقالي اعلموا أن الضالع ليست المجلس بل هي بوابه عدن العاصمة المؤقتة، المؤامرة أو التفريط في الضالع يعني دق اخر مسمار في نعش الشرعية ، سقوط الضالع هو سقوط عدن وسقوط الشرعية .
هل ذهبت العقول و هل اعمت الاحقاد القلوب اختلفوا ولكن لا يكون نتيجة خلافكم سقوط الوطن فا الحوثي ينتصر بخلافاتنا و احقادنا ..
والتاريخ لن يرحم.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك