تجري الأجهزة الأمنية والقضائية المصرية تحقيقات موسعة، في واقعة العثور على هيكلين عظميين لمتقاعد وزوجته، في شقة بالإسكندرية.
وأظهرت التحريات الأولية أن الزوجين لم ينجبا، وأنهما على مدار السنوات الماضية لم يغادرا شقتهما، ولم يقم أحد بزيارتهما على مدار الـ7 سنوات قضاها الزوجان داخل الشقة، في عزلة تامة عن الجيران.
ورجحت التحريات أن الزوجة البالغة 65 سنة، توفيت قبل زوجها، بسبب أمراض الشيخوخة دون أن يتمكن زوجها من الإبلاغ كونه طريح الفراش مصابا بشلل يعوقه عن الحركة تماما، وأنه لفظ أنفاسه الأخيرة عقب وفاتها بأيام قليلة.
وجاء في التحريات أن الجيران قالوا في محضر الشرطة، إن الزوج موظف بالمعاش عمره 70 عاما، وزوجته لم يكن لها علاقة بأحد من سكان العقار، وهما من محافظة القاهرة.
وخلص فريق البحث إلى أن تشكيلا عصابيا استولى على شقة المجني عليهما، بعقد مزور منسوب ملكيته لأحد الأشخاص من أفراد التشكيل العصابي.
وبعد أن كسروا باب الشقة للاستيلاء عليها فوجئوا برفات الزوجين داخل الشقة، وألقوا به بطريق المحمودية، وأظهرت الكاميرات المتهمين في أثناء التخلص من الرفات وألقي القبض عليهم.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك