حذر عدد من شباب الثورة السلمية 11 فبراير من الانخداع والنزوع أو المشاركة في مسيرة 14 يناير حيث كشف عدد من الشباب من يقف خلف الحملة التي تكشف الجهة الخفية التي تقف خلفها.
وفي تصريح خاص لـ"اليوم برس" قال باسم الحكيمي، لقد اتضح الأمر وفهم الجميع من يقف خلف حملة 14 يناير وان النظام السابق هو من يدير هبة 14 يناير وان الغرض منها اغراق البلاد في فوضى، وكشف الحكيمي على أن الاشخاص الذين تم استجلابهم من جميع المحافظات للمشاركة في ما يسمى الاحتفال بذكرى المولد النبوي كانوا مستعدين للنزول صباح اليوم وفق المخطط المرسوم لهم لكن بعضهم عادوا الى محافظاتهم لكي لا يتحملوا تكاليف الاقامة في الفنادق ليلة أمس ولذلك اشيع أن الحملة تم إلغاءها.
وأشار الحكيمي إلى أن هناك مؤتمر صحفي سيعد اليوم أو غداً لكي يكشف حقيقة حملة 14 يناير وعن من كان يقف وراء هذه الحملة.. وما الغرض الرئيسي منها.. ومن كانت تستهدف.. ولماذا تم إلغاءها.. وماهي التهديدات التي تعرض لها المؤتمر.
وشكر عضو مؤتمر الحوار الشباب الذين عادوا الى صوابهم ورفضوا ان يكونوا شماعة يستخدمها المخلوع لنشر سمومة الخبيثة داخل الوطن.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك