قيادات في المقاومه تطالب الوفد الحكومي بالإنسحاب من المفاوضات وقيادات في الجيش تؤكد ضرورة إقتحام معقل الحوثيين

 
طالب القيادي الميداني في المقاومة الشعبية بمحافظة الجوف درهم حسين الجهمي، الوفد الحكومي المشارك في مفاوضات الانقلابيين بدولة الكويت، الى الانسحاب من تلك المفاوضات التي وصفها بالعبثية مع مليشيا لا تريد إنهاء انقلابها على الشرعية الدستورية في البلاد، ووقف حربها المدمرة على الشعب اليمني. في وقت اكد نائب رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الوطني اللواء ناصر الطاهري أن الحل في اليمن لا يمكن إلا بإنهاء الانقلاب العسكري بالكامل ودخول قوات الجيش الوطني إلى معقل الحوثيين في صعدة.
 
من جهته أكد نائب رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الوطني اللواء ناصر الطاهري لـ»المدينة» أن الحل في اليمن لا يمكن إلا بإنهاء الانقلاب العسكري بالكامل ودخول قوات الجيش الوطني إلى معقل الحوثيين في صعدة.
 
وكشفت مصادر مقربة من مليشيا الحوثي وصالح في محافظة تعز، عن قيام المليشيا بتصفية احد الزعماء القبليين الموالين لها، اثر خلاف نشب بينه وبين قيادة الجماعة في تعز؛ لم يتم الكشف عن اسباب ذلك الخلاف.
 
وكشفت مصادر ميدانية في مقاومة تعز لـ»المدينة»، عن معارك عنيفة شهدتها جبهات محافظة تعز، بعد وصول تعزيزات عسكرية كبيرة لمليشيا الحوثي وصالح الى منطقة الشقب بجبهة الاقروض في شرق المدينة فيما قالت مصادر ميدانية قريبة من مليشيا الحوثي وصالح عن قيام مليشيا الحوثي بتصفية احد زعمائها الانقلابيين في مديرية صالة -شرق مدينة تعز- بسبب خلافات محتدمة اندلعت في صفوف المليشيا ليلة امس الاثنين، وذلك بالتزامن مع انتهاء مشاورات السلام في الكويت دون احراز اي تقدم يذكر، عدا ما أعلنه وزير الخارجية اليمني، الدكتور عبدالملك المخلافي؛ ان الوفد الحكومي اتفق مع الامم المتحدة على فتح الممرات لدخول مواد الاغاثة الى سكان المدن المحاصرة وعلى رأسها مدينة تعز.
 
وفي تصريح لـ» المدينة» طالب القيادي الميداني في مقاومة مأرب الزعيم القبلي الشيخ درهم حسين الظمأ الجهمي؛ وفد الحكومة الشرعية المفاوض في الكويت الى اعلان انسحابه من المشاورات العبثية مع وفد المليشيا المتمسكة بانقلابها على الشرعية الدستورية وعلى مخرجات الحوار وكل التوافقات والاتفاقات السياسية الموقعة معها.
واكد ان الانقلابيين متمسكون بانقلابهم الذي يرونه حقًا شرعيًا، لذلك فالمفاوضات معهم عبثية ولا جدوى منها، مشيرا الى ان تعنّت ومماطلة وفد الانقلابيين في مشاورات الكويت مضيعة للوقت يمنحهم الوقت لاعادة ترتيب صفوفهم وتحقيق مكاسب على الارض، وهم بذلك لا يريدون انهاء الحرب المدمرة التي يشنونها على الشعب اليمني..
وأشار الظمأ الى ان المليشيا لا ينفع معها الا الحسم العسكري لاجبارها على الرضوخ وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية والانسحاب من مؤسسات الدولة وتسليم سلاح الدولة والجيش المنهوب.
 
وقال: « ان الحديث في مفاوضات الكويت عن»حكم شراكة» معناه العودة الى المربع الاول ما قبل الانقلاب؛ مع ابقاء ادوات الانقلاب فاعلة في الحياة السياسية والعسكرية اليمنية».
 
واضاف: « اليمنيون لايريدون شراكة ولا مشاركة للمليشيا قبل انهاء الانقلاب القائم واخضاع المليشيا لقرارت الشرعية الدولية وخصوصا القرار رقم 2216».
وأكد الشيخ درهم الظمأ الموجود حاليا في جبهة صرواح بمأرب، ان المعارك مستمرة مع مليشيا الحوثي وصالح ولم تتوقف ولا لحظة، كاشفا عن تعزيزات عسكرية كبيرة للمليشيا وصلت خلال يومي السبت والاحد الى جبهتي صرواح وجبل هيلان.. مشيرا الى ان تعزيزات عسكرية تابعة لقوات الجيش اليمني، وصلت الى مأرب قبل يومين 
من جهته، أكد نائب رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الوطني اللواء ناصر الطاهري أن الحل في اليمن لا يمكن إلا بإنهاء الانقلاب العسكري بالكامل ودخول قوات الجيش الوطني إلى معقل الحوثيين في صعدة.

 
واستبعد جدوى التحاور والتفاوض مع ميليشيا الحوثي، مؤكداً أن الخيار العسكري واستخدام القوة في إخضاعها وانتزاع السلاح منها هو الأجدى لحسم الوضع معها، موضحا أن هذا الأمر تم طرحه لقيادات التحالف العربي ومناقشتهم في ذلك.
 
وأشار الطاهري إلى عدم التزام الميليشيا بالاتفاقات التي تبرم معها، وكشف أن الميليشيا وقعت على 12 بنداً في الحرب الرابعة، و14 بنداً في الحرب الخامسة، و16 بنداً في الحرب السادسة، لكنها لم تنفذ أي بند من كل تلك الاتفاقات.
 
وقال الطاهري: إن الشعب اليمني قدم التضحيات الكبيرة للتحرر من الميليشيا التي وصفها بالضآلة خاصة محافظة تعز وفق تعبيره.
 
وفي سياق متصل، قالت مصادر عسكرية في الجيش الوطني لـ» المدينة»: ان اشتباكات عنيفة دارت امس الاثنين في مختلف الجبهات، بعد اعلان اختتام مشاورات الكويت بين الوفد الحكومي والوفد الانقلابي دون التوصل الى اي اتفاق.
 
واكدت المصادر انها تجددت وبشكل عنيف في عدد من جبهات مديرية صبر وسط تحشيد للمقاتلين من قبل الجانبين.
 
واضافت المصادر: ان اشتباكات عنيفة بمختلف الاسلحة دارت امس الاثنين بين افراد الجيش الوطني المسنود برجال المقاومة من جهة وبين مليشيا الحوثي من جهة أخرى في منطقة الصراري بمديرية صبر الموادم وسط تبادل قصف مدفعي عنيف. 
 
وقالت المصادر لـ» المدينة»: ان قياديًا كبيرًا مواليًا للحوثيين بمحافظة تعز، يدعى محمد عبدالجليل الصوفي،قتل، على أيدي مسلحين حوثيين آخرين، اثر خلاف نشب بينهم، السبت، في مديرية صالة- سرق مدينة تعز- وتطور الى اطلاق النار على صوفي من قبل مسلحين حوثيين.
 
وأكدت المصادر انه تم نقل الصوفي الى مستشفى في أطراف مدينة تعز، الا انه توفي في اليوم التالي- الاحد- متأثرا بجراحه، مشيرا الى انه تم نقله الى محافظة اب المجاورة (بعيدا عن مسقط رأسه)، وسط تعتيم شديد.
 
ويعدّ الشيخ الصوفي، أحد أعضاء ما يسمى بـ»اللجنة الثورية»، التابعة للانقلابيين، وكان يقود مجاميع مسلحة مساندة للحوثيين خاضت مواجهات مع قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مناطق الهشمة وشارع الاربعين في شمال مدينة تعز، وفي جبهات الشقب وثعبات- جنوب شرق المدينة.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط https://telegram.me/alyompress


كلمات مفتاحية:


اقرأ ايضا :
< الكشف عن حجم الديون الأمريكية لدى السعودية
< قيادي مؤتمري وعضو في اللجنة العامة يُبرأ الحوثيين ويتهم أعضاء حزبه
< إنشاء مجلس تنسيق سعودي إماراتي
< أول تعليق لوزير الخارجية " المخلافي على التدهور الكبير في الإقتصاد اليمني .. ويكشف السبب
< هذا ما يحدث الآن بالعاصمة صنعاء هلع كبير في أوساط المواطنين
< شاهد بالصور .. هكذا بدت أسواق القات في عدن بعد قرار المنع
< هزه أرضيه " خفيفه " تضرب العاصمة صنعاء

اضف تعليقك على الفيس بوك
تعليقك على الخبر

ننبه الى ان التعليقات هنا تعبر عن كاتبها فقط ولا يتبناها الموقع، كما ننبه الى ان التعليقات الجارحة او المسيئة سيتم حذفها من الموقع
اسمك :
ايميلك :
الحد المسموح به للتعليق من الحروف هو 500 حرف    حرف متبقى
التعليق :
كود التحقق ادخل الحروف التي في الصورة ما تراها في الصورة: