الرواية الرسمية لما حدث من اشتباكات بالجوف بين الحوثيين ورجال الأمن ( اسماء القتلى)

 
وقعت اشتباكات عنيفة بين قوات أمنية وعسكرية من جهة ومسلحين من جماعة الحوثيين في محافظة الجوف شمال اليمن خلفت قتلى وجرحى من الطرفين.
 
وتداولت وسائل إعلام مختلفة أنباء متضاربة عن أسباب الاشتباكات، لكن مدير أمن الجوف قدم في اتصال هاتفي مع المصدر أونلاين رواية الأجهزة الأمنية لتفاصيل الحادثة.
 
وقال العميد محمد العديني لـ«المصدر أونلاين» إن مسلحين حوثيين توافدوا من مناطق خارج الحزم عاصمة المحافظة للمشاركة في مسيرة داخل المدينة للمطالبة بإسقاط الحكومة.
وأوضح ان المسلحين الحوثيين كانوا يحملون أسلحة مختلفة، وان النقاط الأمنية لم تعترضهم، وسمحت لهم بالوصول إلى المدينة.
وأضاف «أثناء مغادرتهم لنقطة الشبيكة التي تقع في مدينة الحزم، تفاجئ الجنود بإطلاق النار عليهم من قبل الحوثيين بعد ترديدهم شعارات (الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل)، ما أسفر عن سقوط قتيلين من أفراد النقطة الأمنية». والقتيلان هما المساعد مناع شعفل، والجندي رائد الهرهري.
 
وأشار العميد العديني إلى ان جنود النقطة الأمنية تبادلوا إطلاق النار مع المسلحين الحوثيين بعد ذلك، وان الاشتباكات اسفرت عن سقوط قتيل من الحوثيين، وجرح جنديين، فيما اعتقل 7 من المسلحين. 
 
وقال «كيف تكون مسيرة سلمية ويقولوا عنهم شباب ثوريين سلميين، ولديهم أسلحة اكثر مما نملك، وفي نهاية المطاف هجموا على النقطة وليس بيننا وبينهم أي خلاف، وجنود الشرطة يمتلكون كلاشنكوف فقط، بينما لدى الحوثيين أسلحة أكثر تطوراً».
 
وتابع العميد العديني ان القتيل الحوثي ينتمي إلى صعدة، كما أن السبعة المعتقلين ينتمون إلى صعدة ومديرية أرحب.

 
وأوضح أن اشتباكات أخرى وقعت بين الحوثيين وجنود نقطة عسكرية قريبة من النقطة الأمنية، لكنه لا يعرف تفاصيل القتلى والجرحى الذين سقطوا في تلك المواجهات.
 
وفيما يتعلق بالأنباء التي تحدثت عن مشاركة مسلحين اصلاحيين قوات الأمن في قتال الحوثيين، قال العديني انه لا صحة لتلك الأنباء. وأضاف «هذه أسطوانة مشروخة يستعملها الحوثيين عندما يقتلون الجنود، ويكون ضحيتها الجندي المسكين، بينما الإصلاحيين راقدين في بيوتهم».
ودعا العديني وسائل الإعلام المختلفة إلى النزول لتقصي الحادثة «بدلاً من نشر اخبار مزيفة».
 
 وكانت اشتباكات وقعت بين جنود نقطتين أمنية وعسكرية وحوثيين أسفرت عن مقتل جنديين و7 مسلحين، وإصابة آخرين في مدينة الحزم عاصمة الجوف.
لكن جماعة الحوثيين المسلحة قالت في بيان نشر بموقعها الرسمي على الإنترنت إن من قالت إنهم «مواطنون من أبناء محافظة الجوف» تعرضوا لاعتداء من عناصر قالت إنهم ينتمون للتجمع اليمني للإصلاح أثناء عودتهم من مسيرة خرجت في مدينة الحزم تحت شعار «إسقاط الحكومة ورفض الوصاية ودعم القضية الفلسطينية».
وأضاف موقع «أنصار الله» ان «المعتدين قاموا باختطاف مواطنين اثنين ممن شاركوا في المسيرة ولا زالا رهن الاعتقال».
 
وقال موقع الحوثيين إن الهجوم تلاه «إطلاق نار كثيف من أطقم عسكرية كانت ترافق المعتدين بجوار نقطة عسكرية قريبة من المجمع الحكومي». حسب تعبيره.
وكان أحمد مجده رئيس الدائرة السياسية للإصلاح في الجوف نفى في وقت سابق اشتراك موالين للإصلاح في المواجهات. وقال «لم يتدخل الإصلاح من قريب ولا من بعيد، وما حدث كان بين قوات الأمن والجيش والمسلحين الحوثيين».
 

 

للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط https://telegram.me/alyompress


كلمات مفتاحية:


اقرأ ايضا :
< أصيل أبو بكر يروي حقيقة صورة أعلنت وفاة والده
< عمران : اختتام ورشة العمل الخاصة بآليات الرقابة المستقلة على أماكن احتجاز الأطفال
< خبير في الأمم المتحدة يشرح تداعيات قرار مجلس الأمن بشأن اليمن وانعكاساته
< بتكلفة مليار و961 مليون ريال بمحافظة الحديدة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات يفتتح ويضع حجر اساس لعدد من المشاريع
< لا تستهينوا بقرار مجلس الأمن!
< (تصحيح) .. خلل فني في بني الحارث يخرج محطة مأرب الغازية عن الخدمة
< حقيقة الاخبار التي تحدثت عن اندلاع حريق بوزارة الدفاع

اضف تعليقك على الفيس بوك
تعليقك على الخبر

ننبه الى ان التعليقات هنا تعبر عن كاتبها فقط ولا يتبناها الموقع، كما ننبه الى ان التعليقات الجارحة او المسيئة سيتم حذفها من الموقع
اسمك :
ايميلك :
الحد المسموح به للتعليق من الحروف هو 500 حرف    حرف متبقى
التعليق :
كود التحقق ادخل الحروف التي في الصورة ما تراها في الصورة: