سلطت واقعة اغتصاب رجل في الاربعينيات من عمره لابنته البالغة من العمر 14 عام بالإضافة إلى شقيقته المعاقة بعدن الضوء على توغل خطر المخدرات في مدينة عدن.
واعلنت السلطات الامنية يوم أمس الثلاثاء في عدن ضبط رجل في العقد الرابع من عمره بعد ان قام باغتصاب ابنته وشقيقته المعاقة بحي القلوعة بعدن .
وقالت السلطات الامنية ان الرجل اعترف انه نفذ عملية الاغتصاب تحت تأثير الحبوب المخدرة .
وتعاظم خطر الحبوب المخدرة في "عدن" خلال السنوات الماضية مع تزايد متعاطيها وانتشارها بشكل كبير بين صفوف الشباب .
ولاتوجد احصائيات رسمية بعدد متعاطي المخدرات في "عدن" الا ان سجلات غير رسمية لنشطاء تقول ان الالاف من الاشخاص باتوا يتعاطونها .
وعلى نحو شبه معلن باتت المخدرات تباع ويتم ترويجها في عدن التي كانت الى سنوات قليلة مضت مجرد محطة ترانزيت لهذه الافة في طريقها الى مناطق اخرى وتحديدا دول الخليج العربي.
وغالبا ما تأتي المخدرات من دول القرن الافريقي لكن القطاع الاكبر من هذه المخدرات هو جزء من منظومة دوائية تستخدم بشكل خاطئ .
ومن شأن تفشي المخدرات ان تتعاظم الجرائم في المدينة التي تعيش وضعا امنيا يتدهور كل يوم .
ولا توجد برامج حكومية رسمية للقضاء على هذه الظاهرة او الحد منها او معالجة المدمنين ويضاف الى ذلك عدم قدرة السلطات الامنية البت في عشرات القضايا المتصلة بالاتجار بالمخدرات بسبب توقف عمل النيابات والمحاكم منذ سنوات .
ويمثل البعد عن الله بالإضافة إلى الفقر والبطالة والاحباط احد اهم الاسباب الرئيسية لانتشار تعاطي المخدرات في "عدن" والمناطق المجاورة حيث يشعر قطاع كبير من الشباب بالاحباط بسبب الظروف المعيشية الصعبة وانعدام الامل .
*الصورة من الإرشيف
*عدن الغد
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك