يعيش نصف سكان اليمن، بينهم سكان العاصمة صنعاء، لليوم الثاني علي التوالي، في ظلام دامس، بعد بلاغ خاطئ، لقوات الأمن بصنعاء، عن احد وجهاء آل شبوان، لتقتله قوات الامن واثنين من مرافقيه، جوار دار الرئاسة، على اساس انه ينتمي لتنظيم القاعدة.
وأعلنت قبائل آل شبوا بمأرب بعد مقتل الشيخ الشبواني، الحرب على كل مؤسسات الدولة، وهاجمت خطوط نقل الكهرباء من محطة "مأرب" الغازية في منطقة آل شبوان، وادى ذلك الهجوم إلى توقفها عن الخدمة كلياً، وانقطاع الكهرباء عن نصف المحافظات اليمنية من بينها العاصمة صنعاء.
وتزود محطة "مأرب" الغازية المحافظات اليمنية بنحو 340 ميغاوات من الطاقة، من أصل 700 ميغاوات، إجمالي الطاقة المنتجة في اليمن.
وقالت خدمة "مأرب برس موبايل": ان مسلحون من آل شبوان يمنعون الفرق الهندسية من إصلاح المحطة الكهربائية بمأرب.
وتضررت من الانطفاء المستمر للتيار الكهربائي، العديد من المصالح، وتوقف العديد من الخدمات والمستشفيات، خصوصا في ظل انعدام المشتقات النفطية التي يلجأ لها البعض لتشغيل المواطير الخاصة.
وذكرت مصادر إعلامية ان الرئيس هادي، شكل لجنة تحقيق مكونة من جلال الرويشان رئيس جهاز الامن السياسي، وامين العصمة عبد القادر هلال، للتحقيق في مقتل الشبواني، الامر الذي جعل الكثير يشكك في رواية اللجنة الامنية، بأن الشبواني احد عناصر القاعدة.
مأرب برس
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك