أعلنت السلطات القطرية أن العدد الإجمالي للشركات التي تم فتحها على أراضي الإمارة منذ بدء مقاطعتها من قبل السعودية والإمارات والبحرين ومصر بلغ 21 ألفا.
وقال رئيس غرفة قطر، خليفة بن جاسم آل ثاني، في مقابلة مع وكالة "قنا" الرسمية، إن بلاده انتهجت استراتيجية اقتصادية مرنة ومتعددة الجوانب تبلورت ضمن رؤية قطر الوطنية 2030، وجعلت البلاد تحقق خلال السنوات الماضية تطورا اقتصاديا مهما مدفوعا بنمو القطاعين النفطي وغير النفطي، حيث سجلت مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي ارتفاعا كبيرا.
وأشار آل ثاني إلى أن "إجمالي عدد الشركات الجديدة التي تم تأسيسها في قطر منذ بدء الحصار وحتى نهاية أغسطس الماضي بلغ نحو 21 ألف شركة جديدة مسجلة لدى غرفة قطر".
واعتبر آل ثاني أن "إطلاق هذا الكم من الشركات في تلك الفترة المحدودة يؤكد جاذبية المناخ الاستثماري في قطر، وعدم تأثره بالحصار الجائر المفروض على البلاد".
وأردف رئيس غرفة قطر: "القطاع الخاص القطري نجح في تبوء مكانة متميزة بالاقتصاد المحلي، خاصة في مرحلة الحصار، مستفيدا من مبادرات حكومية أفسحت له الطريق ليكون شريكا حقيقيا في النمو".
وتابع: "القطاع الخاص ساعد على توفير المنتجات كافة، ورفع الإنتاج وفتح قنوات تواصل جديدة مع أسواق خارجية، وتغلب على أية تداعيات محتملة للحصار".
وبحسب آل ثاني، ارتفع عدد المصانع التي دخلت طور الإنتاج منذ حصار قطر وحتى الفترة الأخيرة، بنحو 14 بالمئة، دون ذكر رقم محدد.
وتعيش قطر منذ 5 يونيو عام 2017 في ظل ما تصفه بـ"الحصار" من قبل السعودية والإمارات والبحرين ومصر التي قطعت العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة وأوقفت الحركة البحرية والبرية والجوية مع الإمارة، ما أدى إلى نشوب أزمة سياسية بين البلدان المذكورة بالإضافة إلى حرب إعلامية واسعة.
المصدر: قنا + وكالات / RT