ارتفعت الخميس حصيلة الوفيات، العديد منهم من الأطفال، بين السوريين النازحين في بلادهم واللاجئين في بلدان مجاورة مثل تركيا ولبنان بسبب العاصفة الثلجية التي تضرب المنطقة، والتي دفعت آلافا منهم إلى توجيه نداءات لإغاثتهم.
وتوفي إثنا عشر طفلاً سورياً، منهم عشرة في حلب، وأحدهم لم يتجاوز شهره السادس، نتيجة البرد القارس الذي نجم عن العاصفة الثلجية إليكسا.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن ستة أطفال حديثي الولادة وسيدة مسنة توفوا في مخيمات النزوح واللجوء بسوريا وتركيا، منهم أربعة أطفال توفوا في مخيم للنازحين في بلدة جرابلس قرب مدينة منبج بمحافظة حلب قرب الحدود مع تركيا.
وتابعت أن الطفلين الآخرين توفيا في مخيم "أورفة 1" في تركيا جراء البرد واستمرار انقطاع الكهرباء، مشيرة كذلك إلى وفاة سيدة مسنة في مخيم الجولان بإدلب إثر انهيار خيام تحت الثلج.
وكان الائتلاف الوطني السوري أشار بدوره إلى وفاة الطفل الرضيع بحلب بسبب البرد، إلى جانب وفاة طفلة في الرستن بحمص. وقد نشر ناشطون شريطا مصورا لها على الإنترنت. وذكرت تقارير أن لاجئين سوريين اثنين توفيا في لبنان بسبب البرد أيضا.
وزادت العاصفة الثلجية "أليكسا" -التي يتوقع أن تستمر في دول المنطقة حتى نهاية هذا الأسبوع- من صعوبة أوضاع أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ سوري في البلدان المجاورة، في ظل عدم توفر وسائل التدفئة الضرورية، خاصة بالنسبة إلى المقيمين في المخيمات التي توصف بالعشوائية.
وتجتاح العاصفة أنحاء سوريا ولبنان مصحوبة برياح عاتية مع هبوط شديد في درجات الحرارة، وهي تمثل بداية ثالث شتاء منذ اندلاع الثورة في مارس/آذار 2011.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
نجاة دبلوماسي أجنبي من محاولة إغتيال |
اضف تعليقك على الفيس بوك