أقدم مسلحون حوثيون مساء أمس على اقتحام منزل ناشطة حقوقية في مديرية معين بأمانة العاصمة ، ونهبوا بعضا من محتوياته
وقال شهود عيان في حي السنينة بمديرية معين إن مسلحين حوثيين قدموا على متن طقمين عسكريين مساء أمس الى أمام منزل المحامية والناشطة الحقوقية أروى أحمد علي أحمد وباشروا باطلاق النار على بوابته الرئيسية قبل ان يقتحموه ويتمركزوا بداخله.
مشيرين إلى أن عناصر الميلشيا الحوثية قاموا بتفتيش المنزل عقب اقتحامه ونهبوا الثمين من محتوياته ، قبل ان يتدخل اهالي الحي ويقنعوهم بالخروج من المنزل ووقف العبث بما تبقى من محتوياته .
وتعليقا على هذه الحادثة أوضحت الناشطة أحمد أن حادثة اقتحام منزلها جاءت بعد اسبوعين من تلقيها تهديدات مباشرة وغير مباشره من قبل قيادات حوثية الحوثي ابو يحيى المؤيد والقيادية أم محمد الخزان مسؤولة القطاع النسوي للحوثيين في منطقة معين على خلفية أنشاطتها الحقوقية المناهضة لانتهاكات الحوثيين ضد المدنيين في امانة العاصمة .
وبيّنت بأن القيادي المؤيد كان قد هددها في اتصال هاتفي سابق بالاختطاف والتعذيب واختطاف زوجها وتصفيته وإيذاء كل افراد اسرتها اذا لم تتوقف عن" التحريض والعمالة مع دول العدوان" - بحسب تعبيره - في إشارة منه الى تفاعلها مع الفعاليات والوقفات الاحتجاجية التي خرجت مؤخرا ضدهم في أمانة العاصمة.
مشيرة إلى أنها قد تعاملت بمحمل الجد مع تلك التهديدات وبدأت من حينه بترتيب انتقال أسرتها من منزلها بعد أن اصبح هدفا حوثيا وانتقلت هي وافراد اسرتها الى مكان آمن تحسبا لأي تهديدات حوثية محتملة .
وعبّرت منظمات نسوية مناصرة لقضايا المرأة في اليمن عن قلقها من تصاعد أعمال العنف وتزايد حالات الاختطافات والاخفاءات القسرية ضد النساء في أمانة العاصمة بعد اعتداء جماعة الحوثي على عدد من الناشطات الحقوقيات والاعتداءات المتكررة على الوقفات والاحتجاجية النسوية واعتقال العشرات من النساء واحتجازهن في سجون سرية خاصة بالحوثيين بصورة غير قانونية
وطالبت منظمة شقائق لمناهضة العنف ضد المرأة الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي و المجتمع الدولي عموماً بسرعة التدخل الفوري والعاجل لحماية المرأة اليمنية من كافة الانتهاكات الجسيمة التي تتعرض لها بصورة يومية من قبل جميع الأطراف والعمل على توفير بيئة آمنة لليمنيات، في ظل الصراع الدموي الذي تشهده أغلب محافظات البلاد منذ قرابة أربعة أعوام
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك