بعد زيارة قصيرة وخاطفة للرئيس عبد ربه منصور هادي للملكة العربية السعودية يوم أمس الثلاثاء إستمرت ساعات إلتقى فيها القيادة السعودية على رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية وولي عهده الأمير سلمان .
وجرى خلال اللقاء البحث والتشاور في العديد من القضايا الثنائية والإقليمية والدولية وبصفة خاصة مستجدات الأوضاع في اليمن في ضوء التطورات الخاصة بتحركات القاعدة ، بالإضافة إلى المواجهات المسلحة في محافظة عمران وعدم الالتزام بالتهدئة ووقف اطلاق النار واستمرار جماعة الحوثيين في منطق الحرب والميل إلى استمرار الحرب ونقض الاتفاقات وكذلك الحرب على القاعدة وما يعانيه اليمن من أزمات أمنية واقتصادية وسياسية.
ووضع الرئيس هادي خادم الحرمين الشريفين في صورة مُجمَل الأوضاع على الساحة اليمنية في مختلف مستوياتها الأمنية والاقتصادية والسياسية وأهمية مساعدة اليمن في هذا الظرف الاستثنائي وبصورة عاجلة حتى يتمكن اليمن من تجاوز تلك التحديات والصعوبات والوصول إلى آفاق الوئام والسلام ــ وفقاً لوكالة سبأ.
وفي السياق ذاته أفادت مصادر دبلوماسية لـ( أخبار اليوم) بأن قيادة المملكة أكدت للرئيس هادي أنها لن تتهاون مع أي خطر يقترب من حدودها من قبل أي جماعة مسلحة أو غيرها يهدد أمن واستقرار المملكة.
كما كشفت المصادر أن قيادة المملكة أبلغت هادي أنها باتت تشعر بأن القيادات اليمنية غير جادة في تعاملها مع جماعة الحوثي المسلحة على أساس أنها جماعة متمردة تقاتل الدولة وتريد أن تكون بديلاً لها.
وأشعرت قيادة المملكة الرئيس هادي بصورة غير مباشرة أنها ليست مع سياسية تأمين الجنوب وإشعال الشمال بالحروب كون ذلك لا يخدم الوحدة اليمنية، داعيةً الرئيس هادي إلى تثبيت الأمن والاستقرار في جميع أنحاء اليمن.
*بتصرف عن اخبار اليوم
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك