مسلحون يتبعون المجلس الإنتقالي الجنوبي يقتحمون مقر حكومي في عدن وينهبون محتوياته

 

اقتحمت مجاميع تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي " المدعوم إماراتياً " أول المؤسسات الحكومية في العاصمة عدن وحاولت تخريب المبنى ونهب تجهيزاته عقب الانتهاء من أعمال التأهيل والترميم الذي شهدته الوكالة عقب الاضرار التي لحقت به أثناء الحرب وما بعدها.

وحسب " عدن الغد " فقد قال موظفون في الوكالة  أن مجموعة تابعة للمجلس الانتقالي يرافقهم مسلحين قاموا باقتحام مبنى وكالة الانباء اليمنية في منطقة البنجسار في التواهي وشرعوا بتحطيم برت ولوحة الوكالة والعبث بالجدران بالكتابات وتخريب بعض محتويات المبنى تحت مبرر أن الوكالة والمبنى تابع للاحتلال الشمالي ، مهددين بأنهم سيعودون مره أخرى في حال تم افتتاح المبنى من قبل الحكومة الشرعية عقب الانتهاء من أعمال الترميم والصيانة التي شهدها خلال الأشهر الماضية عقب الدمار واعمال التخريب التي طالته أثناء الحرب التي شنتها الميليشيات الحوثية والتخريب وسرقة محتوياته عقب انتهاء الحرب من قبل مجاميع محلية.

وقال الصحفي علي خميس " عناصر الانتقالي اقتحمت المبنى وشرعوا بالتقاط الصور وإطلاق التهديدات للعاملين بأنهم سيغلقون المبنى في حال تم افتتاحه مره ثانية متناسين أن الوكالة هي وكالة أنباء عدن وموظفيها هم من أبناء عدن، مضيفا " الذين يعملون في الوكالة يتسلمون مرتباتهم من الحكومة الشرعية ويتبعونها مثل باقي المرافق الحكومية الأخرى التي تعمل في إطار الحكومة الشرعية في عدن.

وأضاف خميس " الذي يغضب أنهم هددوا انهم يرجعوا ويغلقوا المبنى في حال تم فتحه مره ثانية ، طيب يعني الناس التي تشتغل في المبنى بتصرفوا عليهم انتم وبتعطوهم رواتبهم الشهرية ، وان كانت المشكلة بالعلم عادي ارفعوه على المبنى بدون تدمير وبلطجة وقوة عيب".

وأضاف " الذين يشتغلوا في الوكالة كلهم ابناء عدن وكلهم كانوا ضمن طاقم وكالة انباء عدن أيام دولة الجنوب" ، مضيفا " اذا انتم فعلا حق دولة كما تقولون نحن منتظرين ان تمسكوا الدولة اعطوا الموظفين والمواطنين الضباحى مرتباتهم  وشغلوا الكهرباء ووفر المياه والخدمات الاخرى، اما هذه الاساليب والتدمير خطأ وعيب بحق الانتقالي ".

وقال الصحفي " هذه وكالتنا نحن ابناء عدن ولن نرضى بمثل هذه التصرفات، وأحب اقولكم أن الشعب والمواطنين ضاقوا ذرعا من هذا الوضع ومثل هذه التصرفات وسيدفعهم إلى ثورة ستحرق الأخضر واليابس وكل الاحزاب والمكونات ، الناس قاتلت وفقدت ابناءها وانتم تدوروا تقفلوا مرفق حكومي زي أي مرفق تابع للحكومة الشرعية ويحوي الكثير من الاسر العدنية".

وقال الصحفي علي خميس أن مثل هذه التصرفات والقوة تكره الناس بالمجلس الانتقالي، فأنصح قيادات المجلس بوقف وادانة مثل هذه التصرفات التافهة والاعتذار رسميا لمدير فرع الوكالة بعدن الأستاذ محمود ثابت.