ما بين مارادونا وميسي جدل لا ينتهي ومقارنات متواصلة، ويبقى الأهم في مسيرة دييغو التتويج باللقب العالمي في المكسيك 1986 عندما اختير ايضا كأفضل لاعب بالمونديال، وهو ما نجح به ميسي بحسب قرار الرجال الـ13 في لجنة الدراسات الفنية في الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وظهر ميسي في سبع مباريات أساسياً وبمجموعة 693 دقيقة مسجلا أربعة أهداف وصنع هدفاً واحدا لزميله دي ماريا، كان الأفضل بـ46 مراوغة، واكتفى بـ22 تسديدة، إلا أنه اختار التسديد ثلاث مرات فقط على المرمى في أربع مباريات بالأدوار الإقصائية.
اعتماد المنتخب الأرجنتيني كان واضحا على اللاعب رقم عشرة فقدم 26 تمريرة داخل منطقة الجزاء لزملائه من أصل 242 تمريرة ناجحة له منذ مباراة البوسنة في الجولة الأولى وصولا الى مباراة المانيا الختامية.
ميسي أثار الجدل لنيله لقب الأفضل على حساب الألماني مولر صاحب المركز الثاني والهولندي روبن صاحب المركز الثالث، وشعوره بالحزن بدا واضحا عندما تسلمها في ملعب ماركانا لأنه كما قال سابقا يبحث عن كأس العالم وهو ما يبدو مؤجلا حتى موسكو 2018، لعله يصل يوما الى مرتبة مارادونا في قلوب عاشقي البا سيلستي.
العربية نت
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك