أعلن الجيش السوداني في السودان، في بيان له مساء الأربعاء، عن كشف محاولة انقلابية، هي الرابعة منذ عزل الرئيس السابق عمر البشير، قادها رئيس الأركان المشتركة، الفريق أول ركن هاشم عبد المطلب أحمد.
وأضاف المجلس العسكري، في بيان أوردته وكالة الأنباء السودانية "سونا"، إن عدداً من ضباط القوات المسلحة وجهاز الأمن والمخابرات الوطني برتب رفيعة شاركوا أيضًا في المحاولة الانقلابية، جنبًا إلى جنب مع من أسماهم "قيادات من الحركة الإسلامية وحزب المؤتمر الوطني البائد"، مضيفًا أنهم يخضعون للتحقيق حاليًا تمهيدًا لمحاكمتهم.
وأورد بيان المجلس أن "هدف المحاولة الانقلابية الفاشلة هو إجهاض ثورة الشعب المجيدة وعودة نظام المؤتمر الوطني البائد للحكم وقطع الطريق أمام الحل السياسي المرتقب الذي يرمي إلى تأسيس الدولة المدنية التي يحلم بها الشعب السوداني"، وفق نص البيان.
وكانت مصادر في الخرطوم قالت في وقت سابق اليوم إن عبد المطلب اعتقل على خلفية اتهامه بالتخطيط لمحاولة انقلابية مع عدد من الضباط وقيادات مدنية من نظام البشير.
وكان نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي، الفريق محمد حمدان دقلو "حميدتي"، قد تحدث في مخاطبة جماهيرية أمس الثلاثاء بمدينة أم درمان عن "خيانة داخلية تتعرض لها الثورة"، لكنه لم يعط تفاصيل أخرى.
وذكرت المصادر أن رئيس هيئة الأركان اعتقل برفقة كل من قائد سلاح المدرعات اللواء نصر الدين نصر الدين عبد الفتاح، وقائد المنطقة المركزية اللواء بحر أحمد بحر، وضباط آخرين.
وشملت الاعتقالات كذلك الأمين العام للحركة الإسلامية وزير المالية الأسبق، الزبير أحمد الحسن، والذي يصنف كأحد المشرفين على تنظيم حزب المؤتمر الوطني الذي كان حاكماً، داخل الجيش السوداني، كما أوقف منسق قوات الدفاع الأسبق علي كرتي، الذي شغل أيضاً منصب وزير الخارجية في عهد الرئيس المعزول عمر البشير.
وسبق أن أعلن المجلس العسكري عن إحباط ثلاث محاولات انقلابية آخرها في الحادي عشر من الشهر الجاري، اعتقل فيها 12 ضابطاً.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك