الاستهلاك المفرط للسكريات المضافة، يزيد من تدفق السعرات الحرارية في النظام الغذائي، ولا يمد الجسم بالعناصر الغذائية الأساسية لمساعدته على العمل بأفضل ما يمكن.
أشارت بعض الأبحاث الأولية إلى أن اتباع نظام غذائي عالي السكر يرفع نسبة السكر في الدم، ويزيد الجذور الحرة والمركبات التي تزيد الالتهاب، بحسب تقرير لموقع "إيت زيس".
بمرور الوقت، يؤدي الإفراط في تناول السكر إلى زيادة خطر الإصابة بالسمنة، ويزيد خطر الإصابة بمرض السكري، وقد يؤدي بمفرده إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض مثل بعض أنواع السرطان وأمراض القلب.
علامات الإفراط في تناول السكر:
اضطرابات الجهاز الهضمي
تشير بعض الأبحاث إلى أن السكر يقلل من تنوع البكتيريا الصحية في الأمعاء خلال أقل من أسبوع، مما يجعل الجهاز الهضمي بطيئا.
الأطعمة الغنية بالألياف بشكل طبيعي لها تأثير إيجابي، والأشخاص الذين يتناولون الكثير من السكر بشكل عام لا يتناولون الكثير من الألياف.
حب الشباب
بينما يقول الخبراء أن حب الشباب الشديد لا علاقة له بالنظام الغذائي بالنسبة للغالبية العظمى من الناس، فقد ربطت بعض الدراسات انتشار حب الشباب بتناول الكثير من الأطعمة السكرية.
من الناحية النظرية، يزيد السكر من إنتاج الهرمونات - وخاصة الأندروجينات - المرتبطة بحب الشباب الهرموني الالتهابي، والذي يظهر عادة حول خط الفك والفم.
لذا إذا كنت تعاني من انتشار الحبوب ولا تعرف السبب، فقد يكون من المفيد التخلص من السكريات المضافة في نظامك الغذائي.
تقلب المزاج وسرعة الانفعال
ربطت بعض الدراسات بين السكريات واضطرابات المزاج مثل الاكتئاب. فبالإضافة إلى تقلبات السكر في الدم، يمكن للسكر أن يعبث بالنواقل العصبية في الدماغ التي تنظم الحالة المزاجية.
السكر، على وجه الخصوص، يسبب ارتفاعا حادا في هرمون السيروتونين. أفضل طريقة لتحقيق استقرار نسبة السكر في الدم والمزاج، هو تناول المزيد من الأطعمة التي تستغرق وقتا أطول للهضم، مثل الحبوب الكاملة والألياف والبروتين.
عدم الحصول على قسط كاف من الراحة
يمكن أن يؤدي تناول كعكة أو "كب كيك" بكميات كبيرة من السكر المضاف في وقت قريب جدا من وقت النوم إلى صعوبة النوم، على الأقل على المدى القصير.
سوف يمنح ذلك المرء دفعة من الطاقة عن طريق زيادة نسبة السكر في الدم، مما يجعل دائما الذهاب إلى الفراش أكثر صعوبة، وقد يكون له تأثير معاكس بعد ذلك بوقت قصير لأن السكر يؤدي إلى إطلاق الناقل العصبي السيروتونين، مما يجعله يشعر بالاسترخاء وحتى بالنعاس.
ولكن حتى لو كان من السهل النوم، فربما لن يكون النوم الذي يحصل عليه مُرضيا. قد لا يشعر الشخص بالراحة عند الاستيقاظ، لأن سكر الدم ينخفض أثناء الليل.
ينصح الأطباء بالعودة إلى القاعدة الأساسية؛ التوقف عن تناول الطعام تماما - وخاصة الأطعمة السكرية - قبل ساعتين من موعد النوم، حتى لا يصاب الشخص بعسر الهضم، ويتيح للسكر الوقت الكافي ليشق طريقه عبر النظام الهضمي، ويتمكن من الاسترخاء والدخول في وضع النوم.
تجعد البشرة
ثبت أن اتباع نظام غذائي غني بالسكر يسرع من شيخوخة الجلد. هذا لأن الكثير من السكر الغذائي يتفاعل مع البروتينات في مجرى الدم ويشكل منتجات نهائية متقدمة للجليكيشن، مما يضر بالبروتينات الهيكلية في كولاجين الجلد والإيلاستين التي تجعله مرنا بالأساس.
النظام الغذائي الذي يحتوي على نسبة عالية من السكر، يمكن بالتأكيد أن يجعل تجعد البشرة أسرع، وبالتالي يجعل المرء يبدو أكبر سنا، لكن الحد من السكريات يمكنه أن يحدث فرقا، بحسب أطباء.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك