تدور معارك منذ أيام بين الحوثيين وقوات الجيش الوطني على بعد كيلومترات قليلة في محيط معسكر ماس الإستراتيجي غرب محافظة مأرب ، وبالتحديد بين مديرتي " مدغل " و " مجزر " بالقرب من مديرية نهم شرق صنعاء.
خبير عسكري أفاد لـ " اليوم برس " ، بقوله ، بأن بقاء قوات الجيش في معسكر ماس المكشوف من جميع الاتجاهات خطأ سيكلفهم خسائر بشرية كبيرة ، كما حدث خلال الأيام الماضية والتي فقد فيها الجيش خيرة رجاله من الضباط والأفراد ، خاصة وأن الحوثيين يسيطرون على فرضة نهم المطلة على المعسكر ، كما أن الحوثيين يدفعون بكل تعزيزاتهم للسيطرة الكاملة على المعسكر والمواقع المحيطة به ، الأمر الذي سيكلف الجيش خسائر بشرية كبيرة.
وأضاف بقوله : إما الانسحاب وجر الحوثيين الى الارض المفتوحة وهي واسعة أو استعادة فرضة نهم، التي تعد منطقة إستراتيجية تطل على المعسكر والمواقع المحيطة به ، حيث يعتبر معسكر ماس أقرب إلى جبهة نهم منها إلى مدينة مأرب .
هذا ويربط مراقبون بين تصعيد الحوثيين، في جبهات: مأرب والجوف وشرق صنعاء، بتصعيد قوات الانتقالي في محافظة أبين، ويؤكدون بأن هناك تخادماً وتعاوناً كبيراً بين الحوثي والإمارات.
مصادر مطلعة كانت قد تحدثت في وقتاً سابق عن ضوء أخضر حصل عليه الحوثيين قبل أكثر من عام ، من دول غربية ومنها الولايات المتحدة وبريطانيا كي يتم إقتحام مأرب والسيطرة عليها وفرض أمر واقع كي تبنى عليها مفاوضات تنهي الحرب في اليمن ، إلا أن الحوثيين فشلوا أكثر من مره ، رغم الخسائر البشرية الهائلة والتي تقدر بالآلاف منذ بدء هجماتهم على مأرب.
*اليوم برس
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك