الرئاسة التونسية تؤكد محاولة تسميم رئيس الجمهورية

 
كشف مصدر مطلع عن تسلم رئاسة الجمهورية التونسية، اليوم طردا يشتبه في احتوائه "مادة سامة".
وأوضح المصدر أن الرئيس، قيس سعيد، لم يتسلم الطرد بنفسه، وأن التحقيقات جارية من قبل الجهات الأمنية المختصة للكشف عن مصدر الطرد المشبوه، مؤكدا أن الرئيس التونسي بخير وبصحة جيدة.
وفي السياق ذاته، قالت وكالة "تونس أفريقيا للأنباء"، إن الظرف المشبوه وصل إلى القصر الرئاسي في قرطاج، وأنه كان خاليا من أية وثائق، ويحتوي في المقابل على "مادة مشبوهة".

وأضافت الوكالة نقلا عن مصادرها، أن رئيس الجمهورية لم يتلق هذا الظرف، بل قام بفتحه أحد الأعوان بالقصر الرئاسي. وأفادت بأنه تم عرض المادة المشبوهة الموجودة بالظرف على التحليل للكشف عن نوعيتها.
وذكرت صفحة "الأستاذ قيس سعيد" على "فيسبوك" أن رئيس الجمهورية التونسي "تعرض إلى محاولة تسميم عبر طرد بريدي يحتوي على مادة الريسين السامة التي تسبب الموت على الفور"، حسبما ذكرت إذاعة "موازييك".
وتابعت الصفحة في منشورها: ''يتم حاليا إجراء اختبار وفرز جميع رسائل البريد الخاصة في قصر قرطاج، وفحصها في منشأة خارج الموقع قبل الوصول إلى القصر الرئاسي''. وقالت وسائل إعلام تونسية، إن الطرد المشبوه تم العثور عليه قبل يومين.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط https://telegram.me/alyompress


كلمات مفتاحية:
تونسقرطاجتسميم


اقرأ ايضا :
< محافظ مأرب يحضر التمرين القتالي والعملياتي لمنتسبي قوات الأمن الخاصة
< البنك المركزي يرد على إتهامات فريق لجنة العقوبات الأممية له بغسيل الأموال والتلاعب بالعملة
< أسعار صرف الريال اليمني مقابل الدولار والريال السعودي في صنعاء وعدن( تحديث المساء)
< تعرف على أغنى 20 ناديا في عالم كرة القدم
< الصدر يبدي استعداده للتعاون في فتح حوار بين السعودية وإيران
< رويترز تكشف تفاصيل التقرير الدولي الذي إتهم الحكومة اليمنية بغسيل الأموال والحوثيين بنهب إيرادات الدولة
< بالصور .. محافظ شبوة يقود حراكاً تنموياً ويلتقي سفيري أمريكا وفرنسا

اضف تعليقك على الفيس بوك
تعليقك على الخبر

ننبه الى ان التعليقات هنا تعبر عن كاتبها فقط ولا يتبناها الموقع، كما ننبه الى ان التعليقات الجارحة او المسيئة سيتم حذفها من الموقع
اسمك :
ايميلك :
الحد المسموح به للتعليق من الحروف هو 500 حرف    حرف متبقى
التعليق :
كود التحقق ادخل الحروف التي في الصورة ما تراها في الصورة: