بدأت اليوم حملة بنشر هاشتاق على موقع " تويتر" يقودها أنصار الرئيس الراحل علي عبدالله صالح ومن يساندهم ، تحت عنوان#إرفعوا_العقوبات_عن_احمد_علي .
الحملة لاقت مؤيدين ومعارضين ، ولكلاً وجهة نظرة ومبرراته ، " اليوم برس" رصد بعض أراء الطرفين المؤيد والمعارض ، وكما يلي :
الكاتب والناشط عيسى الشفلوت يضع في حسابه على " تويتر " عدداً من التساؤلات قال فيها : هل أعترف احمد علي بالدولة اليمنية الشرعية ؟هل أصدر بيان يطالب فيه قواعد المؤتمر من أتباع والده بالتوقف عن القتال في صف عصابات الحوثيين؟هل أصدر بيان يرفض فيه قرار ترفيعه نائباً لرئيس المؤتمر الذي أصدره ابوراس الذي عينه الحوثي رئيساً للمؤتمر؟ ( حسب ما جاء في تغريدته) .
أما الصحفي عامر الدميني فقال في منشوراً له على " فيس بوك " ، بقوله : وهكذا يجلس اليمنيين محافظين على مشاعر عائلة صالح وحزبها، إذا حد قال لهم أفسدتم فتوقفوا ذهبوا للتحالف مع الحوثيين، وجلبهم لينالوا ممن عارضهم، ثم يظهرون من جديد ليمثلوا الحل والمخرج والمنقذ.. حتى أفسد الديكتاتوريات طوت صفحة حكامها الساقطين وانطلقت للمستقبل.. وفي اليمن أنت مجبر على التعايش مع فاسد أو يقدم رأسك حين تقول له لا لفاسد وسلالي بغيض.( حسب ما جاء في منشوره) .
الصحفي والإعلامي سمير النمري قال في صفحته على " فيس بوك " : تحرك مجلس النواب في الحرب مرتين: مرة لدعم سلطان البركاني ليكون رئيس المجلس، والثانية اليوم للمطالبة بالغاء العقوبات الأممية عن عائلة عفاش.. مجلس منتهي الصلاحية، منذ العام 2007!! ( حسب ما جاء في منشوره) .
نائب وزير الإعلام السابق فؤاد الحميري علق على تلك الحملة في تغريدة على حسابة في " تويتر " ، قال فيها : " تدشين حملة المطالبة برفع العقوبات عن أحمد علي عبدالله صالح بالتزامن مع محاولات إيران المستميتة واليائسة لإسقاط عاصمة الحضارة اليمنية مأرب (ابتزاز سياسي) يصفع بالخيبة كل (الطيبين) وحسني الظن والراجين من الشوك عنبا.. رحم الله سعد زغلول . ( حسب ما جاء في تغريدته) .
أما القيادي والبرلماني في حزب الإصلاح شوقي القاضي فيحمل رأياً مغايراً من خلال تأييده لرفع العقوبات عن أحمد علي عبدالله صالح ، حيث قال في منشوراً له في صفحته على " فيس بوك " بقوله : نعم وقَّعتُ مع عددٍ من زملائي النوَّاب ـ المؤتمريين وغيرهم ـ على عريضةٍ للمطالبة برفع العقوبات عن الرئيس السابق علي عبد الله صالح وابنه أحمد لأننا ـ وأنصار وأتباع صالح ـ أصبحنا شركاء هَمٍّ واحد، وقضية واحدة، وأصبحتْ معركتنا واحدة هي استعادة الدولة وتعزيز وجود مؤسساتها، وحماية سيادتها، والمحافظة على جمهوريتها ووحدة أراضيها وجُزُرِها وموانيها وسواحلها وثرواتها .
وتابع بقوله : وعدونا الاستراتيجي واحد، هو عدو الشعب اليمني #مليشيا_الحوثي الإرهابية التي لا تقبل وطناً جمهورياً ديمقراطياً تشاركياً مع أحد، لا معنا كإصلاح، ولا معهم كمؤتمر، ولا مع أيِّ مكوِّن سياسي أو مدني يمني إلا إذا قَبِل الذُّل والارتهان والانبطاح والعبودية للسيِّد وللمشرِف وللشريفة وللزنابيل، وقدَّم في سبيل رضاهم دمَه وأرواح أطفاله وأمواله وكل ما يملك، وتحمَّل الضرب والملاطيم، وربما القتل والسَّحل إن شكُّوا بشيءٍ من أمره، أو انتهتْ صلاحيته معهم، كما فعلوا بالكثير، وما على عائلته وقبيلته إلا أن يتجرَّعوا الهوان، ويقبلوا ثوراً من الأبقار قيمة لضحيتهم، هذا إذا عملوا له قيمة.( حسب ما جاء في منشوره) .
أما عصام دويد مرافق الرئيس الراحل علي عبدالله صالح ، قال في تغريدة على حسابه في " تويتر " : " رفع العقوبات الغير مبرره على السفير أحمد على عبدالله سيسهم بشكل كبير في توحيد الصف الوطني وحللة الفجوه التى بين كثير من القيادات والشرعيه وستعجل بالجلوس على طاولة واحده لحوار يمني يمني الخلاف الموجود بين رجالات الدوله هو من جعل الطرف الأخر يستمد قوته.( حسب ما جاء في تغريدته) .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك