يقول الرسول صلى الله عليه وسلم " إذا أحببت أخيك فأخبره"، والمعنى المقصود هو أن علينا أن نخبر من حولنا بمشاعرنا نحوهم، فكيف بأطفالنا الذين هم فلذة أكبادنا، فعلينا ألا نتوقف عن منحهم الحب والعاطفة، لأن الحرمان العاطفي للطفل ربما هو أول طرق انحرافه، ويجب على الوالدين ملاحظة علامات الحرمان العاطفي عند الطفل، والتي يعرفنا عليها المرشد التربوي عمر أبو حويج كالآتي.
العدوانية
يتصف الطفل بالعدوانية
يتصف الطفل الذي يعاني من الحرمان العاطفي من العدوانية.
فهو يميل لضرب الأطفال الآخرين، كما يقوم بالسطو على ممتلكاتهم وأغراضهم.
ويميل الطفل إلى استفزاز الآخرين بالشتم أحياناَ، والتقليل من شأن من حوله من الرفاق.
العصيان والتمرد
الطفل الذي يشعر بالحرمان العاطفي يمتاز بأنه يعصي أوامر وكلام الكبار.
بل إنه يجد متعة في ذلك، وفي إثارة مشاعر الغضب لديهم.
ومن علامات العصيان تقلب المزاج والضحك المفرط بلا سبب، وكذلك سهولة الإندفاع وسرعة الغضب.
تدني المعدل الدراسي
يعاني من تدني المعدل الدراسي
يكون ذهن الطفل الذي يعاني من الحرمان العاطفي مشتتاَ.
تشكو المعلمات من تأخر درجات الطفل، وخاصة مع قدم مولود جديد لعائلته.
وعلى الأم أن تبحث عن أسباب تدني درجات طفلها خاصة في حال كانت هناك بعض المشاكل الأسرية، وإنشغال الوالدين بالمشاكل بينهما وعدم احتضانه.
التعلق بالآخرين
قد يتعلق طفلك بجدته
ربما تلاحظ الأم أن طفلها يتعلق بشخص آخر من العائلة غيرها وغير الأب.
ربما يتعلق بالجدة، ويحب أن يقيم في بيت الجدة، ويصر على الذهاب معها إلى بيتها عندما تزورهم.
ويجب على الأم ألا تفرح دائماَ لأن طفلها يفعل ذلك، فهو يشعر بفراغ عاطفي اتجاه الأم.
وعلى الأم أن تحتضن صغيرها، وتعمل على الموازنة بين مشاعره نحوها ومشاعره نحو الجدة، ويجب عليها أن تمنحه العواطف والمشاعر المفتقدة.
التعلق بالأجهزة الإلكترونية
يتعلق طفلك بالأجهزة اللوحية
من أسباب إدمان الطفل للأجهزة الالكترونية واللوحية هو الحرمان العاطفي.
ربما يجد الطفل بالجهاز اللوحي خاصته هو وسيلة للحصول على مايريد من بقاء أي شيء بجواره طول الوقت، مع شعوره بعدم وجود الأم بجواره وانشغالها عنه.
ويوما بعد يوم يصبح الطفل حبيساَ في فقاعة تكنولوجيّة خالية من التفاعل البشري، مما يؤثر على شخصيته.
ويبدأ في مرحلة المراهقة بتكوين صداقات افتراضية كثيرة.
الشعور بعدم الأمان
يشعر الطفل بعدم الأمان
يعد عدم الشعور بالأمان من صور وعلامات الحرمان العاطفي عند الطفل حيث تلاحظ الأم أن طفلها يشعر بالخوف والفزع دائماَ.
كما أنه يخاف من البقاء لوحده ويبكي بشدة.
وتنتاب الطفل نوبات هلع في مراحل متقدمة.
وقد يعاني الطفل من الكوابيس والتبول الليلي في حال استمر حرمانه العاطفي الذي يجب أن تقوم الأم بتغذيته.
لا تدرك الام قيمة الأحضان والذراعين الممدودتين والقبلات بالنسب لطفلها، وغالباً ما يحدث ذلك متأخراَ جداَ.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك