رحبت الحكومة اليمنية بقرار الإدارة الأمريكية الصادر أمس الثلاثاء 2 مارس 2021م القاضي بفرض عقوبات على اثنين من القيادات العسكرية التابعة لميليشيا الحوثي الانقلابية لدورهما في استهداف المدنيين، والسفن التجارية في المياه الدولية، ودول الجوار.
وقالت وزارة الخارجية في بياناً لها ، تؤكد الحكومة اليمنية على أن رفض مليشيات الحوثي الاستجابة لدعوات السلام واستمرارها في تنفيذ أجندة النظام الإيراني المزعزعة للاستقرار في اليمن والمنطقة، هو ما يؤدي إلى إطالة أمد الحرب ويفاقم من الأزمة الإنسانية في البلاد".
وجددت الوزارة مطالبتها للمجتمع الدولي بممارسة المزيد من الضغوطات على هذه المليشيات لوقف سلوكها الإجرامي وهجماتها المستمرة ضد المدنيين والآمنين في مأرب وكافة المناطق اليمنية وبما يكفل تحقيق السلام في اليمن.
هذا وفرضت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، عقوبات على قياديين اثنين في ميليشيا الحوثيين في اليمن، لدورهما في استهداف المدنيين ودول الجوار والملاحة.
والعقوبات التي أصدرتها وزارة الخزانة الأميركية طالت كلاً من منصور السعدي (المعروف بأنه رئيس أركان القوات البحرية في الميليشيا)، وأحمد الحمزي (قائد القوات الجوية في الميليشيا). وأكدت واشنطن أن القياديين الحوثيين المعاقبين "ينفذان أجندة الفوضى الإيرانية المزعزعة للاستقرار".
وأوضحت أن العقوبات على القياديين جاءت بسبب الهجمات الأخيرة التي شنتها الميليشيا، كما دانت الخزانة الأميركية الهجمات الحوثية الأخيرة التي استهدفت أحياء سكنية في جازان بالسعودية.
وقال مدير مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، أندريا جاكي، في البيان: "تدين الولايات المتحدة تدمير المقاتلين الحوثيين اللذين ورد ذكرهما اليوم المواقع المدنية. إن هذين الشخصين يقودان القوات التي تزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن".
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك