وجه رئيس الوزراء اليمني، معين عبدالملك، الخميس، بوضع حد للأحداث المؤسفة التي شهدتها مدينة تعز مؤخراً وأدت إلى مقتل وجرح مدنيين، وضبط كل المتورطين في هذه الأحداث وتقديمهم الى المحاكمة لينالوا جزائهم الرادع والعادل.
جاء ذلك في توجيهات أصدرها إلى وزير الداخلية اللواء إبراهيم حيدان ومحافظ تعز نبيل شمسان، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
وقال رئيس الوزراء، إن "هذه الأعمال الفوضوية وما رافقها من سفك للدماء لا يمكن السكوت عنها او التغاضي عن مرتكبيها أياً كانوا وسيتم معاقبتهم وفقاً للقوانين النافذة".
وأشار إلى إن هذه الأعمال غير مقبولة وتسيء الى سمعة مدينة تعز كمنارة للنضال الوطني والجمهوري عبر التاريخ.
وشدد رئيس الوزراء، على ان توجيهات رئيس الجمهورية تقتضي محاسبة كل المتورطين في هذه الأحداث وعدم التهاون في ملاحقتهم والانتصار لدماء الضحايا الأبرياء.
وأكد عبدالملك، أنه سيتم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتفعيل عمل مؤسسات الدولة للقيام بدورها بشكل فاعل ومؤثر في تطبيع الأوضاع وبسط الأمن والاستقرار، وتحقيق سيادة القانون على الجميع دون استثناء.
ودعا أبناء مدينة تعز وكافة القوى السياسية والمجتمعية الى مساندة إجراءات إنفاذ القانون والحفاظ على الـمن والاستقرار وتوحيد الصفوف باتجاه استكمال تحرير محافظة تعز من مليشيا الحوثي الانقلابية ومشروعها العنصري المدعوم إيرانيا.
ووجه الأجهزة العسكرية والأمنية بالعمل على ضبط الفوضى والانفلات وملاحقة المجرمين أياً كانوا، ووقف أعمال التعدي على الممتلكات العامة والخاصة ونهب حقوق المواطنين.
والأربعاء، أعلنت اللجنة الأمنية بتعز، أن 7 مسلحين قتلوا جراء اشتباكات شهدتها منطقة "عمد" في حي بير باشا بين مجموعتين مسلحتين، عصر الثلاثاء نتيجة خلاف على قطعة أرض.
وأوضحت اللجنة في بيان لها، أنها "أطلقت حملة أمنية مشتركة لملاحقة المطلوبين وتمكنت من السيطرة على مبنى المنشآت وتأمين المواطنين".
وشددت أن الحملة مستمرة في تعقب المطلوبين والجناة ولن تتواني في الضرب بيد من حديد تجاه كل من يخل بالسكينة العامة ويتعدى على حقوق المواطنين، وأن القضاء سيأخذ مجراه لينال الجناة عقابهم.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك