اعتبر رئيس مجلس الشورى اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر، أن الهجوم من بعض الأشقاء على الشرعية وتدميرها بادعاء هيمنة الإخوان المسلمين عليها لم يعد ذو معنى اليوم.
جاء ذلك في تغريدات على "تويتر"، بالتزامن مع زيارة ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد إلى تركيا التي تتهمها الإمارات وحلفائها في اليمن بدعم حزب الإصلاح أكبر الأحزاب الداعمة للحكومة الشرعية في الحرب ضد مليشيات الحوثي.
وقال ابن دغر: "لم يعد الهجوم على الشرعية من بعض أشقائنا (في إشارة لدولة الإمارات) وتدميرها بادعاء هيمنة الإخوان المسلمين عليها (حزب الإصلاح) ذو معنى هذا اليوم".
وأضاف: "لن ينطلي على الشعب اليمني بعد اليوم أن الإخوان خطرًا يوازي خطر الحوثيين، كما لم يعد مقبولًا تدمير الشرعية ونهج تقسيم اليمن مبررًا بأي حال".
وتابع: "نحن جميعًا نحتاج إلى سياسات تغادر خصوماتنا التي شكلت سببًا أساسيًا لخسائرنا أمام الحوثيين، وأمام إيران، لكن المسؤولية الأولى إنما تقع على عواتقنا نحن اليمنيين".
واستدرك رئيس مجلس الشورى: "عندما ندرك أن اليمن في وحدته ونظامه الجمهوري هي قضيتنا الأولى والكبرى والمركزية، وأنهما جوهر الصراع".
وأوضح أن قواعد اللعبة في المنطقة تتغير اليوم، فخصوم الأمس لم يعودوا خصومًا، وتكتسب العلاقات بين دول المنطقة أبعاد جديدة، ويخطب الجميع ود الجميع.
وقال ابن دغر:"لا يمكننا في الشرعية أن نبقى مجرد صدى لهذه التحولات، لنذكر ونتذكر أن في ذمة الشرعية بيعة للشعب اليمني، وقسمًا مغلظة".
ومنذ سنوات تعمل دولة الإمارات على محاربة الشرعية والدولة اليمنية والتجييش ضدها من خلال تشكيل وتسليح وتمويل مليشيات وكيانات مناهضة لها على رأسها المجلس الانتقالي الانفصالي بشماعة هيمنة الإصلاح -أو من تسميهم الإخوان- علي الشرعية، بدعم من تركيا.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك