الفرصة الأخيرة يا معين !

منذ تعيين رئيس الوزراء د. معين عبدالملك سعيد وصل اغلب الناس الى قناعة أنه ضعيف و البعض قال إنه صبور و سيصبر حتى يتمكن .

الفترة الماضية لم يستطيع عمل شي لانه رئيس حكومة مستقل يرأس وزراء حزبيين وفي ظل هيمنة حزب الإصلاح

الا أن المتابع للمشهد يدرك أن هناك تغير حدث ابتدأ من تغيير محافظ البنك المركزي و محافظ شبوة مع صدور قرارات لرئيس الوزراء بشأن النفط و العملة ، كل ذلك يؤكد أن المملكة العربية السعودية و الامارات ضغطت على هذه الإجراءات والتى بالتأكيد أعطت رئيس الوزراء دعم قوي ضد أصحاب النفوذ ، و اللقاءات التي تمت مع الأمير خالد بن سلمان و اليوم مع الشيخ محمد بن زايد .

ولكن السؤال الهام هل سيستغل معين الفرصة لفرض شخصيات مستقلة وطنية قويه تكون عون وسند له في المرحلة المقبلة ، أم سيتكرر المشهد و يظل معين سابت و ساكن إلى حين يضيع الفرصة كما اضاعها اول مرة حين حضي بدعم دولي قوي .

يا معين لا تنتظر توجيه في كل شي في العالم و الإقليم يهمهم الخطوط الرئيسية اشتغل على و افرض كل من يخدم و يحقق السياسة التى تخدم الوطن و تخدم نجاحك ، لان الإقليم اليوم يريد رئيس وزراء قوي و يفرض نفسه على الداخل و مرن وهادى و مقبول من الاقليم و المجتمع الدولي وابحث عن الأقوياء ليكونو قوة لك ولا تبحث عن الضعفاء ليضعفوك .

تمر معظم اوقات الحياة والناس تقول (لم يحن الوقت)  ثم فات الاوان  (غوستاف فلوبير)