شغل حفل زفاف ابنة سلطان بروناي، الأميرة فضيلة لوبول، مواقع التواصل الاجتماعي في عدد من الدول العربية.
وبحسب صحيفة "ديلي مايل البريطانية"، فقد تزوجت ابنة سلطان بروناي، الملياردير حسن البلقية، والبالغة من العمر 36 عامًا، من الشاب العراقي عبدالله نبيل محمود الهاشمي.
وأُعلنت خطوبتهما في بيان صادر عن القصر في 31 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وبدأت احتفالات الزفاف في 16 يناير/كانون الثاني الجاري، واستمرت لمدة أسبوع.
والأميرة فضيلة، خريجة جامعة كينغستون، وهي التاسعة من بين أبناء السلطان الاثني عشر، وهي قائدة فريق بروناي الوطني لكرة الشبكة وناشطة في مجال الرعاية الصحية.
وأقيمت إحدى مراسم الحفل في مسجد عمر علي سيف الدين ببروناي، فيما أقيمت مراسم أخرى في قصر مطلي بالذهب الخالص.
من هو زوج الأميرة؟
ومع الإعلان عن اسم زوج الأميرة فضيلة، حتى بدأ مغردون وناشطون وصحفيون بالبحث عن الشاب العراقي عبدالله نبيل محمود الهاشمي.
وبحسب تقارير صحفية، فإن الشاب عبدالله الهاشمي من عائلة موصلية، ومن أشهر الشخصيات في العائلة ياسين وطه الهاشمي رئيسا وزراء العراق ورئيس أركان الجيش العراقي.
ووالد عبدالله هو نبيل الهاشمي، ويعمل أستاذا في جامعة بروناي منذ 19 عاما.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي بشكل كبير مع صور حفل الزفاف التي اجتاحت جميع المنصات.
وتحدث كثيرون عن ملابس الأميرة والألماس والأحجار الكريمة التي زينت بها.
وفي المقابل تساءل آخرون عن سبب غياب سفير العراق غير المقيم ووزير الخارجية ورئيسي الوزراء والجمهورية عن حضور المناسبة وتفويت فرصة استثمار العلاقات الاجتماعية في تدعيم العلاقات الدولية.
سلطنة بروناي
تمتلك العائلة المالكة، وعلى رأسها السلطان حسن البلقية ثروة طائلة، ويتمتع شعب السلطنة، الذي ينتمي لعرق المالاي، بمميزات سخية توفرها الدولة، ولا يدفع ضرائب.
وظلت بروناي محمية بريطانية منذ عام 1888، وكانت هي ولاية المالاي الوحيدة التي فضلت الاستمرار تحت الحماية البريطانية على الانضمام إلى الفيدرالية التي تحولت إلى ماليزيا عام 1963.
وحصلت بروناي على الاستقلال عام 1984.
ورغم وجود أقليات من غير المسلمين لها حضور مميز، وبرغم الانتقادات الشديدة من جماعات حقوقية دولية، أصبحت بروناي عام 2014 أول دولة في شرق آسيا تطبق الشريعة الإسلامية.
واسم بروناي الرسمي هو بروناي دار السلام، وعاصمتها هي بندر سيري بيغاوان، وعدد سكانها 413 ألف نسمة ومساحتها 5.7 آلاف كيلو متر مربع، واللغات المستخدمة فيها هي المالاي والإنجليزية والصينية.
ويمثل عرق المالاي الأغلبية هناك حيث تصل نسبته إلى 65 بالمئة، و10 بالمئة من الصينيين.
وأما عن الديانات فيها فإن الأغلبية مسلمة وتقدر نسبتهم بنحو 78 بالمئة من السكان، بينما تقدر نسبة المسيحيين بـ 8 بالمئة، والبوذيين 7 بالمئة.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك