الجيش الروسي يعزل مدينتين في شمال شرق أوكرانيا .. والإتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على بوتين

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، يوم الجمعة، عزل مدينتي سومي وكونوتوب في شمال شرق أوكرانيا، على ما نقلت وكالة انتر فاكس الروسية.  

وقالت الوكالة نقلا عن وزارة الدفاع إن القوات دمرت 211 هدفا عسكريا أوكرانيا.

كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها أسقطت 6 مقاتلات ومروحية واحدة، و5 مسيرات تابعة للجيش الأوكراني.

كما دمرت عشرات الدبابات والمدرعات وراجمات الصواريخ والمركبات العسكرية.

وأفادت الوزارة بأن قوات دونيتسك ولوغانسك  توغلت في مناطق خاضعة لسيطرة القوات الأوكرانية، وذلك لمسافات تزيد على 20 كيلومترا في كل من المنطقتين الواقعتين في إقليم دونباس.

وتسبب الحملة العسكرية الروسية، وفق مفوضية شؤون اللاجئين بالأمم المتحدة في فرار أكثر من 50 ألف أوكراني من بلادهم في أقل من 48 ساعة منذ بدء الهجوم الروسي، إضافة إلى نحو 100 الف نازح داخل أوكرانيا.

وأعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، إنه وافق على إدراج كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتن ووزير خارجيته سيرغي لافروف على قائمة العقوبات، بعد الهجوم على أوكرانيا.

وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن التكتل الأوروبي وافق على إدراج فلاديمير بوتين وسيرغي لافروف على قائمته للأفراد الخاضعين للعقوبات وذلك بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا.

وقال بوريل، في مؤتمر صحفي بعد اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لتحديد تفاصيل عقوباته على روسيا: "دعوني أعلن أن زعماء العالم الوحيدين الخاضعين لعقوبات الاتحاد الأوروبي هم الأسد من سوريا ولوكاشينكو من بيلاروسيا والآن بوتين من روسيا".

وكانت  دول الاتحاد الأوروبي وافقت بالإجماع، يوم الجمعة، على تجميد أصول الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف في دول التكتل، على ما أفادت مصادر أوروبية لوكالة فرانس برس.

وطُرح الإجراء خلال قمة أوربية استثنائية الخميس في بروكسل وأضيفت الجمعة إلى حزمة عقوبات سيفعَلها وزراء الخارجية على ما أوضحت المصادر نفسها.

أبدت ألمانيا وإيطاليا تحفظات خلال القمة على هذا الاقتراح الذي دعمه عدد كبير من القادة الأوروبيين، بحسب ما أفاد مسؤولان.

وفي وقت سابق، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن العقوبات الأوروبية ستستهدف "أكبر القادة" الروس على خلفية الهجوم على أوكرانيا.

من جهته، دعا وزير المالية الألماني إلى تشديد العقوبات على روسيا، مضيفا أن العقوبات يجب أن تطال بوتن ولافروف.

 ومع بدء الهجوم الروسي وفجر الخميس، ضاقت الطرق بعشرات الاف الاوكرانيين الذين يصلون إلى حدود الاتحاد الأوروبي في مولدافيا وبولندا، وكذلك في المجر ورومانيا.

وكتب فيليبو غراندي على تويتر "فر أكثر من خمسين ألف لاجئ أوكراني من بلادهم في اقل من 48 ساعة، معظمهم نحو بولندا ومولدافيا، ويتجه كثر آخرون الى الحدود"، موجها "الشكر الكبير الى الحكومات ومواطني الدول التي تبقي حدودها مفتوحة وتستقبل اللاجئين".

 وفي تغريدة أخرى، وجه غراندي شكرا خاصا الى رئيسة مولدافيا مايا ساندو "بعد سماحها لمن فروا من أوكرانيا بعبور الحدود مع مولدافيا في شكل آمن"، مؤكدا لها ان مفوضية اللاجئين "ستبذل ما في وسعها للمساعدة في تعبئة المساعدة الدولية في وقت تستقبلون" الاوكرانيين.