أعلن الحوثيون مساء أمس الاثنين، الافراج عن طاقم السفينة الامارتية "روابي"، بوساطة عمانية بعد نحو أربعة أشهر من احتجازهم.
وفي مطلع يناير الماضي 2022، أعلن الحوثيين الاستيلاء على سفينة "روابي" التي ترفع علم الإمارات في البحر الأحمر مقابل مدينة الحديدة ، في خطوة اعتبرت تصعيد عسكري اعقبها هجمات عسكرية كبيرة.
وقال القيادي الحوثي محمد عبد السلام أنه "بناء على مساع عمانية وبعد أخذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة تم الافراج عن طاقم السفينة الإماراتية روابي التي دخلت المياه الإقليمية اليمنية بطريقة غير قانونية".
وأضاف المتحدث الرسمي لميلشيات الحوثي، في - تغريدة بحسابة على تويتر - : "أيضاً تم نقل معتقل بريطاني كان يقوم بأنشطة مشبوهة في اليمن".
وفي الثاني من يناير/ كانون ثاني 2022، استولى الحوثيين على سفينة روابي الاماراتية، وقالوا انها تحمل معدات عسكرية، في حين قال التحالف، إن سفينة الشحن كانت تحمل كامل المعدات الميدانية الخاصة بتشغيل المستشفى السعودي الميداني بسقطرى بما فيه من عربات الإسعافات، معدات طبية، أجهزة اتصالات، خيام، مطبخ ميداني، مغسلة ميدان، ملحقات مساندة فنية وأمنية.
ويوم الأحد أطلقت مليشيات الحوثي سراح 14 محتجزًا من جنسيات مختلفة، وذلك عبر وساطة من سلطنة عُمان وتنسيق مع المملكة العربية السعودية، وتم نقل المفرج عنهم من صنعاء إلى مسقط على متن طائرة تابعة لسلاح الجو السلطاني العُماني، تمهيدًا لعودتهم إلى بلدانهم، وفق ما أعلنت الخارجية العمانية.
وفي مطلع الشهر الحالي، دخلت هدنة إنسانية حيز التنفيذ في اليمن وتمتد لمدة شهرين، وذلك ضمن مساعي للأمم المتحدة هدفها التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار ومعالجة التدابير الاقتصادية والإنسانية العاجلة، واستئناف العملية السياسية.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك