أعلنت لجنة الطوارئ اليمنية في السودان، اليوم الثلاثاء، 25أبريل /نيسان/2023، إجلاء الدفعة الأول من اليمنيين العالقين جراء المواجهات العسكرية التي تشهدها عدة مدن سودانية منذ منتصف أبريل الجاري.
وقالت اللجنة في البيان الذي نشره اتحاد الطلاب اليمنيين في السودان، "بحمد الله وفضله تتحرك الآن الدفعة الأولى من اليمنيين مغادرين ميناء بورتسودان إلى مدينة جدة ضمن بواخر المملكة العربية السعودية للإجلاء".
وأضافت: "بذات الوقت تستمر لجنة الطوارئ في عمليات النقل للطلاب والأسر اليمنية من مدينة الخرطوم والولايات إلى مدينة بورتسودان ليتم إجلائهم كدفع تالية".
وكانت وزارة الخارجية، أعلنت في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، الليلة الماضية، وصول قرابة 200 مواطن ومواطنة إلى مدينة بورتسودان.
وأضافت "أنها تتابع وصول مجموعات أخرى إلى مدينة بورتسودان، بعد مغادرتهم بأمان من العاصمة السودانية الخرطوم".
وأشارت الخارجية اليمنية في بيانها إلى أنه تم إجلاء قرابة 250 آخرين إلى مدينة مدني، وذلك في إطار استكمال الجهود اللازمة لنقل بقية المواطنين اليمنيين.
ولفتت إلى أنه وبموجب التوجيهات الحكومية لتوفير الاحتياجات اللازمة لنقل الطلاب وأبناء الجالية إلى مناطق آمنة وترتيب إجلاءهم، فقد تم تعزيز السفارة اليمنية في الخرطوم بمبالغ مالية بحسب ما يقتضيه الوضع لاستكمال الإجراءات في هذا الجانب.
وطمأنت الوزارة، الطلاب والجالية بأن هناك تواصل عال المستوى مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية، لتنظيم إجلاء أبناء الجالية في أقرب وقت ممكن .. مجددة التأكيد على أهمية تواصل أبناء الجالية اليمنية مع اللجنة المشكلة، والتقيد بالتعليمات الصادرة منها لضمان العودة السلسة والآمنة إلى أرض الوطن.
وكانت الحكومة "شكلت لجنة طوارئ من وزارة الخارجية والسفارة بالتنسيق مع قيادة الجالية واتحاد الطلاب في السودان، لحصر اليمنيين المتواجدين هناك".
وبدأت السبت، عمليات إجلاء رعايا عدد من الدول العربية والأجنبية، مع استمرار الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في محيط القصر الرئاسي وسط العاصمة الخرطوم.
ومنذ 15 أبريل/ نيسان الجاري، تشهد عدد من ولايات السودان اشتباكات واسعة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات "الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، راح ضحيتها المئات بين قتيل وجريح معظمهم من المدنيين.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك