أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الأحد، أن السفير الفرنسي في النيجر سيعود "في الساعات المقبلة" إلى فرنسا، وأن القوات الفرنسية ستغادر هذا البلد بحلول نهاية العام، وذلك إثر مواجهة مع المجلس العسكري النيجري استمرت شهرين.
وقال ماكرون في مقابلة متلفزة إنّ "فرنسا قررت إعادة سفيرها" من النيجر، بعدما رفضت باريس هذا الأمر، و"سنضع حداً لتعاوننا العسكري مع النيجر"، موضحاً أن الجنود الفرنسيين الـ1500 سيغادرون "في الأسابيع والأشهر المقبلة"، على أن يتم الانسحاب الكامل "بحلول نهاية العام".
وينتشر حالياً نحو 1500 جندي فرنسي في 3 قواعد عسكرية بالنيجر، موجودة في العاصمة نيامي، وفي منطقة أولام شماليّ العاصمة، وفي أيورو قرب الحدود مع مالي، بحسب الصحيفة نفسها.
وكانت السلطات الفرنسية ترفض طلبات سحب قواتها على الفور، وتطعن في شرعية المجلس العسكري الحاكم في النيجر منذ الانقلاب، كما كانت ترفض أيضاً عودة سفيرها لدى النيجر سيلفان إيتي، رغم قرار المجلس العسكري الانقلابي بطرده من نيامي، وتطالب بعودة الرئيس محمد بازوم إلى السلطة.
وفي 3 أغسطس/ آب الماضي، أعلن المجلس العسكري الانقلابي في النيجر إلغاء الاتفاقيات العسكرية مع فرنسا، الأمر الذي رفضته باريس بحجة افتقار الانقلابيين إلى الشرعية.
وللنيجر أهمية بالغة حالياً بالنسبة إلى الفرنسيين، خصوصاً بعد سحب قواتهم من مالي إثر انقلاب 2020 وبعدها بوركينا فاسو العام الماضي، ما أثّر بالنفوذ الفرنسي في هذه المنطقة.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك