نقلت "رويترز" عن "مسؤول فلسطيني مطلع على محادثات الرهائن" في غزة قوله، اليوم الأحد، إنّ حركة حماس علّقت المفاوضات بشأن الأسرى المحتجزين؛ بسبب ما تقوم به إسرائيل تجاه مستشفى الشفاء.
ويتعرض المستشفى لإطلاق نار كثيف مع اقتراب القوات الإسرائيلية منه. وتتهم إسرائيل حماس باستخدام المستشفى غطاء لأحد مراكزها للقيادة من دون تقديم دليل على ذلك، في حين تنفي حماس هذه الاتهامات.
نتنياهو يتحدث عن احتمال التوصل إلى اتفاق للإفراج عن رهائن
من جهته، أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مقابلة مع شبكة "أن بي سي" الأميركية، الأحد، إلى احتمال التوصل إلى اتفاق للإفراج عن رهائن تحتجزهم حركة حماس.
ولدى سؤاله عن إمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن النساء والأطفال والمسنين المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة، أجاب نتنياهو: "ذلك محتمل، ولكن كلما قللت كلامي عن هذا الموضوع، ازدادت فرص تحقّقه".
وكان موقع "أكسيوس" الأميركي قد ذكر، اليوم الأحد، أنّه من المتوقع أن يزور بريت ماكغورك، كبير مستشاري الرئيس الأميركي جو بايدن، إسرائيل وقطر، لبحث جهود إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين في قطاع غزة.
وبحسب ما ينقل الموقع عن أربعة مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، فإن هناك مناقشات حول صفقة مقترحة تشمل إطلاق حركة حماس سراح ثمانين أسيراً تحتجزهم في قطاع غرة، مقابل إطلاق إسرائيل سراح نساء وفتية فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وقال الموقع إن الصفقة المقترحة يمكن أن تشمل السماح بإدخال الوقود إلى قطاع غزة، الذي تمنع سلطات الاحتلال إدخاله إلى القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، فيما أكد الموقع نقلاً عن المسؤولين أن الصفقة ليست وشيكة، إلا أن المناقشات بشأنها ما زالت مستمرة.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك