الحوثيون يتراجعون عن قرارهم بشأن السماح لمسؤول أممي بريطاني بالعمل من صنعاء

 

كشفت مصادر خاصة عن موافقة الحوثيين إصدار موافقة الدخول  للمنسيق الأممي الجديد والذي يحمل الجنسية البريطانية متراجعين بذلك عن قرارهم السابق بمنعه من دخول مناطق سيطرتهم  ، حسب المصادر التي أفادت لـ " اليوم برس " .

الحوثيون كانوا قد أصدروا تعميماً لجميع الأمريكيين والبريطانيين العاملين في المنظمات الدولية في اليمن ، بمغادرة الأراضي اليمنية " مناطق سيطرة الحوثيين " مع أزمة البحر الأحمر وعقب الغارات الأمريكية التي إستهدفت مواقع للحوثيين في صنعاء وعدداً من المحافظات .

وفي 16 فبراير، بدأ سريان قرار الخارجية الأمريكية تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية. حيث أنه في 17 يناير الماضي، أعلنت الخارجية الأمريكية، تصنيف " الحوثيين " منظمة إرهابية عالمية، ردا على هجمات الجماعة في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب.

وكان رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى القيادي الحوثي مهدي المشاط قد أصدر يوم أمس الإثنين  قرار بشأن تصنيف الولايات المتحدة وبريطانيا دولتين معاديتين لليمن .

وحسب وكالة سبأ التابعة للحوثيين ، فقد صدر القرار رقم 107 لسنة 1445 هجري بشأن تصنيف الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة البريطانية دولتين معاديتين للجمهورية اليمنية.

ووفقاً للوكالة ، فقد اشتمل القرار على أربع مواد:

- المادة الأولى: "تنص على تصنيف الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة البريطانية بالمستوى الأول (أ/3) المنصوص عليه في المادة (5) من قانون تصنيف الدول والكيانات والأشخاص المعادية للجمهورية اليمنية، باعتبارهما دولتين داعمتين وحاميتين وراعيتين للكيان الصهيوني ومشاركتهما في جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني".

- المادة الثانية: "تنص على أن تعامل الدولتان المذكورتان في المادة السابقة كدولتين معاديتين للجمهورية اليمنية ويتم التعامل معهما وفقاً لمبدأ المواجهة".

- المادة الثالثة: "تنص على أن يتولى مركز تنسيق العمليات الإنسانية HOCC اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لتنفيذ التصنيف، كما تتولى أجهزة الأمن المختصة مواجهة أنشطة الدولتين المذكورتين في الداخل، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة".

- المادة الرابعة: "تنص على العمل بهذا القرار من تاريخ صدوره ونشره في الجريدة الرسمية".

وكانت قد شكلت الولايات المتحدة وحلفاؤها قوة عسكرية للتعامل ضربات الحوثيين، حيث شنت الطائرات الأمريكية والبريطانية في وقت سابق ضربات عديدة على مناطق متفرقة في اليمن.