أعلن إيتمار بن غفير وزير الأمن وزعيم حزب القوة اليهودية أنه سيستقيل من الحكومة إن تمت المصادقة على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقال بن غفير في مؤتمر صحفي الخميس "الصفقة سيئة وتشمل تحرير مئات من المخربين القتلة وتقر الانسحاب من فيلادلفيا ووقف الحرب وستنهي كل إنجازاتنا، وتقضي على بقية المخطوفين، هذه الصفقة عار وتفريط ونحن في حزب عظمة يهودية سنقدم استقالتنا، مستعدون لدفع أثمان باهظة لتحرير مخطوفينا لكن المطروح أثقل مما نحتمل".
وأضاف "إذا أقرت الصفقة فإننا سنستقيل من الحكومة، لن نتعاون مع اليسار لإسقاط حكومة نتنياهو لكن لن نبقى في حكومة تبرم صفقة كهذه، أدعو نتنياهو إلى التروي ووقف هذه الصفقة السيئة وعدم إعادتنا للوراء"، معتبر أن "التشبث بأهداف الحرب هو ما يعيد مخطوفينا".
ودعا إلى "وقف المساعدات الإنسانية والوقود عن غزة بالكامل من أجل إعادة المخطوفين"، واعتبر أن "الفرحة التي تابعناها في غزة والضفة الغربية تظهر من هو الذي خضع في هذه الحرب"
وربط بن غفير العودة لدعم حكومة بنيامين نتنياهو باستئناف القتال ضد حماس.
بن غفير وسموتريش
ودعا بن غفير في وقت سابق بتسلئيل سموتريتش وزير المالية ورئيس حزب الصهيونية اليهودية إلى التعاون ضد الاتفاق بالانسحاب من الحكومة.
ويعني انسحاب "القوة اليهودية" و"الصهيونية اليهودية" من الحكومة إسقاطها.
ويمكن لاتفاق بين سموتريتش وبن غفير أن يمنع اعتماد الصفقة، ولكن الأخير وحده غير قادر على إسقاط الحكومة.
ولدى بن غفير وسموتريتش مجتمعين 14 مقعدا بالكنيست من أصل 120، وهي كافية لإسقاط الحكومة، علما بأن بن غفير وحده لديه 6 مقاعد فقط.
ويمتلك الائتلاف الحاكم 68 من مقاعد الكنيست، ويكفي الحكومة 61 للبقاء، وفق النظام السياسي الإسرائيلي.
ومساء أمس الأربعاء، أعلنت الدوحة نجاح الوساطة القطرية المصرية الأميركية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، على أن يبدأ تنفيذه الأحد 19 يناير/كانون الثاني الجاري.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت نحو 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك