عاجل: الشرعبي: حملة «انقاذ 14 يناير» مستمرة وستنطلق من باب اليمن

 

نفى الناطق الرسمي للمسيرة الشعبية 14 يناير عزالدين الشرعبي عن إلغاء الحملة مؤكداً في تصريح لـ"اليوم برس" إن المسيرة ستنطلق غدا بمشاركة شعبية من باب اليمن مرورا إلى كنتاكي والى رئاسة الجمهورية مطلبها إسقاط الحكومة الوفاق لانتهاء شرعيتها وتعيين حكومة كفاءات ورفضها للمحاصصة ومطالبة رئيس الجمهورية للاستجابة لمطالب الشعب والإرادة الشعبية كفيلة بحماية المتظاهرين بسبب مخاوف من عدم تغيير الحكومة في وقته المحدد .

وأضاف الناطق الرسمي على أن مستجدات المشهد السياسي اليمني وماتناولته وسائل الأعلام التابعة لحكومة الوفاق من يوم أمس حتى يومنا هذا ، ولحرصنا على توضيح الحقائق وكشف زيف السلطة قيادة الحملة توضح خمس نقاط هي: أولا : أن مسيرتنا الشعبية  تؤمن بالنهج السلمي للمطالبة بالتغيير كمبداء لايمكن التراجع عنة ، وأننا لا نسعى إلى أثاره الفوضى أو التخريب كما يوصف أعلام الحكومة التي فشلت في تحقيق الأمن والاستقرار على مدار عامين .

ثانياً:أننا ندرك أن استخدام حكومة الوفاق أسلوب الترهيب والتخويف للمواطنين لمنعهم من الخروج غداً ماهو إلا مقدمة لاستخدام العنف ضدنا، وعلية فأننا نحمل الدولة ممثلة بالرئيس هادي صاحب الشرعية الوحيدة في البلاد مسئولية حماية المتظاهرين السلميين وجميع المواطنين.

 

ثالثاً:أننا نؤكد على مطالبتنا بإسقاط كافة التشريعات والنصوص التي من شأنها الانتقاص من العدالة وإعاقة تطبيق القانون وتحول دون محاكمة كافة الأطراف المتورطة بالقتل والفساد .

رابعاً:ندعوا كافة وسائل الأعلام المحلية والخارجية إلى تحري المصداقية والالتزام بشرف المهنة الصحفية وعدم المشاركة في تزيف الحقيقة وخيانة وعي الشعب اليمني.  

خامساً : ندعوا حكومة الوفاق إلى تقديم استقالتها نزولاً عند رغبة الشعب للحفاظ على ماء وجهها ونحذرها من التهور أو مجرد التفكير بالاعتداء على إرادة الشعب اليمني . 

ولهذا ندعوا كافة المواطنين بمختلف توجهاتهم السياسية وشرائحهم الاجتماعية بالنزول غدا إلى الشارع للمطالبة بإسقاط حكومة الوفاق وحماية حقهم الدستوري في التعبير عن الرأي ورفض السلطات الفاسدة.

 

هذا وقد كانت الأحزاب السياسية قد أصدرت بيانات تستهجن مثل تلك المظاهرات والتي من شأنها أن تؤدي الى الفوضى وعرقلة الحوار الذي هو في أيامه الأخيرة ، إضافه الى تحذير السلطات الرسمية والجهات الأمنية من تلك الأعمال كونها تقلق الأمن والسكينة لدى المواطنيين .

إضافة إلا أن البعض يصف تلك الأعمال بالمدفوعة سياسياً من جهات لا ترغب في نجاح الحوار الوطني .