دخل موسم 2024-2025 مراحله الأخيرة، وأصبح ليفربول على مقربة من صعود منصات التتويج في الدوري الإنجليزي الممتاز، بقيادة هدافه المصري محمد صلاح.
ولم يعد لدى المهاجم المصري فرصة للتتويج هذا الموسم سوى بحمل كأس البريميرليج بعد الخروج من باقي البطولات.
ولعب صاحب الـ32 عاما دورا بطوليا في تصدر الريدز جدول ترتيب الدوري الممتاز بفارق 11 نقطة عن آرسنال، وذلك قبل 7 جولات من النهاية.
سجل صلاح 27 هدفا في البريميرليج، يتصدر بها قائمة الهدافين، فضلا عن اقترابه من أفضل سجل تهديفي له في المسابقة، والذي حققه في موسم 2017-2018، بوصوله إلى 32 هدفا.
كما لعب المهاجم المصري دور موزع الهدايا بإمداد زملائه بـ17 تمريرة حاسمة حتى الآن، ما يجعله البطل الأول للتتويج المرتقب.
لحظة ظلام
يمني محمد صلاح نفسه للتتويج بجائزة الكرة الذهبية لأول مرة في مسيرته، ليساهم تألقه هذا الموسم في تقدمه في السباق على مدار الأشهر الماضية.
لكن لحظة ظلام أطفأت أحلام صلاح في حمل "البالون دور" لأول مرة، تمثلت في إقصاء ليفربول من دوري أبطال أوروبا.
وكان من المفترض أن يلعب استمرار ليفربول في البطولة، فضلا عن الوصول لمنصات التتويج بحمل ذات الأذنين، دورا كبيرا في جعل نجم الريدز أقرب للجائزة من أي لاعب آخر، لكونه الأكثر حسما وتألقا في الموسم الحالي.
لكن باريس سان جيرمان أطلق الرصاص على أحلام صلاح في مارس/آذار الماضي، بإقصاء فريقه من ثمن نهائي البطولة، لينقلب الموسم بشكل مفاجئ بعدما كان ليفربول متربعا على عرش الترتيب في الدور الأول، ورشحه كثيرون للظفر باللقب الأوروبي.
انطفاء الوهج
تعرض ليفربول للخسارة أمام الفريق الباريسي (1-0) في إياب دور الـ16، ليعوض الأخير هزيمته في الذهاب بذات النتيجة، ليتأهل على حساب نظيره الإنجليزي بركلات الترجيح.
وشهدت تلك الليلة بكاء صلاح بسبب الخروج، وكأنه كان يعلم ماهو قادم في الطريق.
ومنذ تلك اللحظة، انطفأ وهج صلاح بشكل كامل في كافة المباريات التي خاضها بمختلف البطولات بعد الخروج من دوري الأبطال على يد فريق "مدينة النور" الفرنسية.
فالدولي المصري شارك في مباراتين بالبريميرليج منذ ليلة الإقصاء الأوروبي، لم يستطع التسجيل أو الصناعة أمام إيفرتون وفولهام.
كما لم ينجح صلاح قبلها في مساعدة ليفربول على التتويج بلقب كأس الرابطة الإنجليزية، بفشله في التسجيل أو الصناعة في المباراة النهائية أمام نيوكاسل يونايتد، والتي شهدت خسارة الريدز (1-2).
ويبدو أن صلاح ذهب في تلك الليلة ولم يعد، بعدما أيقن أن التتويج بلقب البريميرليج وحده، لن يكون كافيا لحمله الكرة الذهبية، التي يحلم بها منذ سنوات، مما جعله حاضرا غائبا داخل المستطيل الأخضر في آخر 3 أسابيع.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك