حققت المقاومة بمحافظة إب إنتصارات كبيرة في فتره زمنية وجيزة ، حيث بدأت المحافظة بكاملها قريبة من السقوط الكامل بيد المقاومة ، وبدأت القيادات التي قاتلت مع الحوثي تدعوا إلى المصالحة وحقن الدماء ومنع إنزلاق المحافظة في العنف والفوضى والفتنة .
حيث ناقش محافظ إب المُعين من قبل الحوثيين والقيادي المؤتمري والذي وقف إلى جانب الحوثيين أثناء سيطرتهم على المحافظة عبد الواحد صلاح يوم أمس مع الشخصيات الاجتماعية والمشايخ والوجهاء وأعيان وعلماء محافظة إب التطورات والمستجدات الراهنة التي تمر بها المحافظة حاليا والإجراءات الواجب اتخاذها لحفظ الأمن والاستقرار ومنع انزلاق المحافظة نحو العنف والفوضى والفتنة.( حسب قوله) .
وفي اللقاء الذي نقلته وكالة سبأ التي يسيطر عليها الحوثيين ، كما تابعه " اليوم برس " أكد محافظ إب أن لقائه بهم واجتماعه معهم كمسئول دولة ومهمته في المقام الأول القيام بتنفيذ واجباته الملقاة على عاتقه، بالإضافة إلى كونه أحد أبناء المحافظة ويهمه أمنها واستقرارها.
وأشار في كلمته خلال اللقاء أنه محافظ لكل أبناء المحافظة بدون استثناء وأنه يتعامل مع الجميع بناء على هذا الأساس ومن هذا المنطلق.. وقال :إن واجبي الديني والوطني والأمانة التي تحملتها تحتم عليا بذل كل ما أملك وما استطيع من جهود وإمكانيات من أجل تأمين وسلامة المحافظة وأبنائها وتجنيبهم الصراعات والاقتتال والحرب.. مؤكدا أن ذلك لن يتأتى لنا إلا بتعاون ودعم ومشاركة كل أبناء المحافظة ووجهائها بمختلف انتماءاتهم ومكوناتهم.
وأضاف: أن اجتماعنا هذا يأتي لمناقشة ووضع الترتيبات اللازمة لحفظ الأمن والاستقرار داخل عاصمة المحافظة و وكافة مديرياتها.
وأكد المحافظ صلاح انه سيظل في حالة تواصل دائم ومستمر مع كافة المعنيين لأجل تأمين المحافظة وسلامة أبنائها.
واستغرب الكثير من أبناء محافظة إب من ذلك التطور العجيب الذي جعل من المحافظ عبد الواحد صلاح أن يكون رجل دوله ويتعامل بمسئولية الملقاة على عاتقه ، كما وصف نفسه ، بالرغم أنه رضي بكل ممارسات الحوثيين وقمعهم واعتقالاتهم تجاه المواطنيين طوال سيطرتهم على المحافظة ، قبل أن تتمكن المقاومة من إحكام السيطرة على معظم مديرياتها ، والتي جعلت من المحافظ عبد الواحد صلاح أن يتحدث بتلك اللغة التي غابت عنه في السابق .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك