شن وزير الثقافة الأسبق الأستاذ خالد الرويشان هجوماً على الحوثيين وانتقد المظاهرات الشكلية الدعائية التي يقومون بها والتي كان آخرها ظهور الحوثيين في مسيرة لهم بملابس الإحرام مدججين بالسلاح مُخزنين القات .
وقال الرويشان في منشوراً له في صفحته على " فيس بوك " وكما تابعه " اليوم برس " قال : إستحمار الناس إلى متى ، فبدلا من أن يشتغلوا سياسة كي يتم إيقاف الحرب التي أحرقت البلاد يخرجون في مظاهرة شكلية دعائية بينما تشتعل صنعاء واليمن تحت وطأة صواريخ التحالف! يتظاهرون بلباس الإحرام مسلحين ..والقات مِلْءَ أفواههم!
وقال : في تلك الساعات كانت صنعاء تعيش أسوأ ما مرّ بها منذ خمسة آلاف سنة! ..كانت تُضرب بأفتك صواريخ الدنيا على مدار الساعة!
عجزوا عن حماية سماء العاصمة تماما.
لا دفاع جوي. . ولا حتى صفارات إنذار !.. وبينما صنعاء تحترق. .ورائحة جلدها المحترق يملأ الفضاء. .يخرج جهابذة السياسة والاعلام الحوثي في مظاهرة شكلية من أجل الحج! إلى متى تستحمرون عقول الناس. .وتبدّدون الوقت. .بينما يعاني الشعب سكرات الموت!
وتابع الرويشان بقوله : إن الهدف الاستراتيجي في هذه اللحظة هو أن تُسلم بلدك من الدمار وشعبك من الموت! .. وباختصار. .. أن توقف الحرب! وكما قلت من أول يوم في هذه الحرب اللعينة الملعونة. : مثلما كنت سببا في إشعالها ..فأنت الوحيد القادر على إطفائها!
واختتم الرويشان منشوره بقوله : تذكروا أن الاستراتيجي دائما هو سلامة الاوطان. . ولا خيار آخر .. ولا فجل!
نص المنشور :
إستحمار الناس .. إلى متى؟!
بدلا من أن يشتغلوا سياسة كي يتم إيقاف الحرب التي أحرقت البلاد يخرجون في مظاهرة شكلية دعائية بينما تشتعل صنعاء واليمن تحت وطأة صواريخ التحالف!
يتظاهرون بلباس الإحرام مسلحين ..والقات مِلْءَ أفواههم!
في تلك الساعات كانت صنعاء تعيش أسوأ ما مرّ بها منذ خمسة آلاف سنة! ..كانت تُضرب بأفتك صواريخ الدنيا على مدار الساعة!
عجزوا عن حماية سماء العاصمة تماما. .
لا دفاع جوي. . ولا حتى صفارات إنذار !.. وبينما صنعاء تحترق. .ورائحة جلدها المحترق يملأ الفضاء. .يخرج جهابذة السياسة والاعلام الحوثي في مظاهرة شكلية من أجل الحج!
إلى متى تستحمرون عقول الناس. .وتبدّدون الوقت. .بينما يعاني الشعب سكرات الموت!
تهتمون بالشكل وليس المضمون
بالهامش وليس المتن
بالتكتيك العابر وليس بالهدف الاستراتيجي الاهم،
إن الهدف الاستراتيجي في هذه اللحظة هو أن تُسلم بلدك من الدمار وشعبك من الموت! .. وباختصار. .. أن توقف الحرب!..
وكما قلت من أول يوم في هذه الحرب اللعينة الملعونة. : مثلما كنت سببا في إشعالها ..فأنت الوحيد القادر على إطفائها!
كل دقيقة تمر هي حشرجة من حشرجات موت البلاد والعباد!
أوقفوا الحرب .. وفورا. .! تعرفون كيف تفعلون ذلك! إفعلوا ذلك رفقاً بما تبقى من هذه البلاد
ورفقاً بأنفسكم . .
تذكروا أن الاستراتيجي دائما هو سلامة الاوطان. .
ولا خيار آخر .. ولا فجل!
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك