تتزايد الضغوط الدولية كل يوم من أجل ايقاف الحرب الدائرة في اليمن ، وأكثر الشواهد على الارض تؤكد على الصعوبة البالغة في حسم المواجهات العسكرية لصالح أي طرف وأصبح القتال ما بين كر وفر في اغلب الجبهات ...
وترجح أغلب التقارير الغربية ان اطالت عمر الحرب وتحويلها الى حرب مفتوحة لن يكون في صالح الجميع بما فيها طرفي الصراع ، وأن المستفيد الوحيد من هكذا حرب هي الجماعات المتطرفة الراغبة في تحقيق مكاسب متعددة أبرزها تقويض ما تبقى من سلطة الدولة ، واستقطاب المقاتلين الشباب بحجة مواجهة المد الشيعي الرافضي والمتمثل في جماعة الحوثي وحلفائها.
والأغلب أن تلك الضغوط سوف تكلل بالنجاح في نهاية المطاف بإيقاف الحرب الدائرة وتحديدا في بعدها الخارجي والمتمثل في تدخل ما يسمى بالتحالف العربي بقيادة السعودية.
إلا أن إيقاف الحرب لن ينعكس بالضرورة على ايجاد حل للأزمة اليمنية الداخلية وعلى الأرجح ان المستقبل يحمل الكثير خاصة مع احتمالية انفراط عقد التحالفات الحالية وتشكل تحالفات قد تبدو اليوم مستبعدة بل ومحرمة ولكنها مقبولة ومرحبا بها مستقبلاً.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك