طالب الوفد الحكومي اليمني خلال مشاورات الكويت بإبعاد كل من الرئيس السابق علي عبد الله صالح وزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي من المشهد السياسي قبل أي اتفاق سياسي.
وقال وفد الحكومة إن المطلوب هو ألا يكون لكل من صالح وزعيم الحوثيين علاقة بالحزب والجماعة اللذين ينتميان إليهما في المستقبل.
وجاء ذلك بعد يوم من إبلاغ المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد الأطراف المشاركة في مشاورات الكويت أنه سيتم التوقف عن عقد جلسات مباشرة، وسيتم الاكتفاء بجلسات مع كل وفد على حدة. كما أفادت مصادر في مشاورات الكويت عن إنسحاب وفد الحوثيين وصالح من اللجنة العسكرية المشكلة في مشاروات الكويت بعد تقدم الجيش والمقاومة في أكثر من جبهه.
وعقد المبعوث الأممي مساء أمس جلسة مصغرة مع رئيسي الوفدين في مسعى "لردم الهوة" بين الطرفين بعد جلسة صباحية موسعة، وقالت مصادر من الوفد الحكومي إن الجلستين لم تسفرا عن أي تقدم، بينما قال المبعوث في بيان إن "المشاورات بشكل عام معقدة وتستغرق وقتا طويلا".
من جانبه، قال رئيس وفد الحوثيين محمد عبد السلام إن جلسات أمس كانت "بروتوكولية" من دون أي نقاش في السياسة، وأضاف أنهم طالبوا بأن تكون اللجنة الأمنية -التي سيوكل إليها الإشراف على انسحاب الحوثيين من المدن وتسليم السلاح الثقيل للدولة- تحت إشراف حكومة جديدة يشاركون فيها، وأنهم لا يمانعون أن تضم اللجنة ضباطا من الكويت أو الإمارات.
وكانت الجلسات المباشرة استؤنفت في الكويت أمس بناء على وساطة قطرية أعادت الوفد الحكومي بعدما أعلن قبل أيام تعليق مشاركته نتيجة التراجع المستمر للطرف الحوثي عما تم الاتفاق عليه.
يأتي ذلك في ظل تطورات ميدانية وفي ظل تقدم ملحوظ للجيش والمقاومة في جبهات نهم شرق صنعاء والجوف ومأرب ، حيث وصف ناطق المقاومة بصنعاء أن سيطرة الجيش والمقاومة على مواقع جديدة في مديرية نهم شرق صنعاء جاء رداً على خروقات الحوثيين وعدم إلتزامهم بوقف إطلاق النار.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك