أظهر استطلاع للرأي، نشرت نتائجه الاثنين، 10 اكتوبر/تشرين الأول، تراجعا في شعبية مرشح الرئاسة الأمريكية الجمهوري دونالد ترمب وصعود نجم الديمقراطية هيلاري كلينتون بـ11 نقطة.
وأشارت نتائج الاستطلاع الذي أجرته صحيفة "وول ستريت جورنال" وشبكة "إن بي سي" الأمريكيتين إلى تدهور شعبية ترامب، عقب تداول وسائل الإعلام تسجيلا مرئيا يتحدث خلاله ترامب بلغة بذيئة عن النساء.
واستطاعت وزير الخارجية السابقة هيلاري كلينتون توسيع الثغرة الفاصلة بينها وبين غريمها بمقدار 11 نقطة بعد أن كان الحد الأقصى للفارق بينهما حتى نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي، لا يتعدى 6 نقاط، وفقاً لليومية الأمريكية.
وأعلن 46% من المشاركين في الاستطلاع تأييدهم لكلينتون، فيما فضل 35% ترامب.
وتناقلت وسائل إعلامية أمريكية أن رئيس مجلس النواب الأمريكي، بول رايان، سيسحب دعمه للمرشح الجمهوري في السباق الرئاسي، وذلك بعد أسبوع من توقيع 30 نائبا سابقا في الكونغرس الأمريكي عن الحزب الجمهوري على رسالة أعلنوا فيها معارضتهم لترشيح ترامب.
" من جهتها، هاجمت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية ترامب، وأعلنت انحيازها لكلينتون. واعتبرت المجلة ترامب "أسوأ مرشح رئاسة لحزب كبير في تاريخ الولايات المتحدة".
وقالت، في مقالها الافتتاحي، الأحد:"يخرج محررو مجلة فورين بوليسي عن التقليد المتبع، ويؤيدون أن تكون هيلاري كلينتون الرئيسة التالية للولايات المتحدة".
وتابعت: "الغضب الذي أثاره أخيرا سلوكه (ترامب) الدنيىء مع النساء يثبت إلى أي مدى هو غير مناسب لمنصب الرئاسة
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك