ضرب زلزال كبير الجزيرة الجنوبية في نيوزيلندا، اعقبه تكون موجات تسونامي البحرية.
وقالت وكالة المسح الجيولوجي الامريكية إن الزلزال الذي وقع بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي بقليل بلغت شدته 7,4 درجات على مسافة 95 كيلومترا من مدينة كرايستشيرش.
يذكر ان كرايستشيرش ما زالت تتماثل من الدمار الكبير التي اصابها جراء زلزال 2010 الذي اودى بحياة 185 شخصا وتسبب في دمار مركز المدينة.
ومن المعلوم ان نيوزيلندا تقع على ما يعرف بحلقة النار، وهي حلقة تكثر فيها البراكين والزلازل وتحيط بحوض المحيط الهادئ.
وقالت صحيفة هيرالد النيوزيلندية إن الهزة شعر بها سكان العاصمة ولينغتون، حيث انطلقت صفارات الانذار وهرب السكان من المباني.
وتشير تقارير اولية الى اصابة المباني في بلدة شيفيوت القريبة من مركز الزلزال باضرار.
وقالت احدى سكان كرايستشيرش إن الهزة استمرت "لوقت طويل."
ونقلت وكالة فرانس بريس عن هذه قولها "كنا نائمين، فاذا بالدار تهتز. واستمر ذلك وشعرنا وكأن الهزات تزداد شدة."
ووقعت عقب الزلزال يحوالي الساعتين امواج تسونامي بحرية عاتية ضربت الشواطئ الشمالية الشرقية لنيوزيلندا.
وقال مسؤولون إن الامواج الاولى قد لا تكون الاكبر، وانه من الممكن ان يتواصل تكون هذه الامواج لعدة ساعات.
وقال موقع نيوزيلندي للانواء الجوية إن منطقة كايكورا التي تبعد عن كرايستشيرش بمسافة 180 كيلومترا شمالا شهدت موجة بلغ ارتفاعها 2,5 مترا.
واضاف الموقع ان امواج اقل ارتفاعا بدأت بالوصول الى منطقة العاصمة ولينغتون وغيرها.
وقالت الاذاعة النيوزيلندية إن الآلاف من سكان المنطقة المتضررة تركوا مساكنهم بينما تتوصل الهزات الارتدادية.
وكان المركز الامريكي للانذار من امواج تسونامي في المحيط الهادئ اعلن مبدئيا ان زلزال الاثنين لم يتسبب في خطر تشكل هذه الامواج العاتية.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
BBC
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك